البنك الدولي: 116 دولة قدمت مساهمات إنمائية فى مؤتمر المناخ

كشف تقرير صادر عن البنك الدولي، أن مؤتمر المناخ يكتسب أهمية خاصة لأنه يصادف اللحظة الحرجة التي يفترض أن تجدد فيها البلدان تعهداتها المناخية الأصلية (المساهمات الإنمائية الوطنية التي تعهدت بها قبل الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ) وتجعلها أكثر طموحا، وبحلول 27 أكتوبر، كان ما يقرب من 116 بلدا، بالإضافة إلى بلدان الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين قد قدمت مساهماتها الإنمائية الوطنية.

ووضع رئيس الدورة السادسة والعشرين ألوك شارما 4 أهداف رئيسية للحفاظ على الزيادة في حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية، وتحقيق نتائج ناجحة من خلال:

الحد من الانبعاثات الغازية، بما في ذلك وضع أهداف وطنية أكثر طموحا، والتخلي عن استعمال الفحم ووقف أنشطة إزالة الغابات، تعزيز جهود التكيف، خاصة بالنسبة لأشد فئات العالم فقرا وضعفا، تعبئة موارد تمويلية، بما في ذلك الوفاء بالالتزامات السابقة، ودعم جهود تحويل التدفقات المالية العالمية، وضع اللمسات الأخيرة لقواعد لاتفاقية باريس وتتويج مؤتمر جلاسجو بالنجاح.

كما عمل مجموعة البنك الدولي على دعم الجهود الرامية إلى بناء الزخم بغرض وضع سياسات من أجل عمل مناخي عالي التأثير، على سبيل المثال:

في ديسمبر 2021، أعلنت مجموعة البنك الدولي عن هدف طموح جديد لتمويل الأنشطة المناخية: 35% من التمويل سيدعم الأنشطة المناخية على مدى السنوات الخمس القادمة في المتوسط؛ وتوجيه 50% على الأقل من التمويل المناخي لدى المؤسسة الدولية للتنمية والبنك الدولي للإنشاء والتعمير لدعم جهود التكيف.

في أبريل 2021، أعلنت مجموعة البنك الدولي أنها ستوائم تدفقاتها التمويلية لتتوافق مع اتفاق باريس: وسيقوم البنك الدولي بملائمة جميع عملياته الجديدة بدءاً من أول يوليو 2023. وبالنسبة لمؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان الاستثمار، ستتم مواءمة 85% من عمليات القطاع الحقيقي اعتبارا من أول يوليو2023، و100% من هذه العمليات بدءًا من أول يوليو 2025، أي بعد سنتين ماليتين.

في يونيو 2021، أصدرت مجموعة البنك الدولي خطة العمل بشأن تغير المناخ للفترة من 2021 إلى 2025 والتي توضح سبل دعم البنك لكل من أنشطة العمل المناخية ومواجهة التحديات الإنمائية في البلدان النامية والقطاع الخاص على مدى السنوات الخمس القادمة.
في أكتوبر2021، استضافت مجموعة البنك الدولي لقاء عاما بعنوان تأكيد أهمية العمل المناخي، وذلك ضمن الاجتماعات السنوية لعام 2021، حيث جمعت قيادات من الحكومات والشركات، فضلا عن أشخاص في طليعة العمل على الحلول المناخية في فيتنام والهند والأردن والنيجر وكينيا وبولندا وأوغندا والبرازيل.

وقبل القمة السادسة والعشرين مباشرة، أصدرت مجموعة البنك الدولي سلسلة مواجز عن قمة المناخ السادسة والعشرين تبرز فيها كيفية تحقيق التكامل بين المناخ والتنمية، كما تتناول أوجه التفاوت المتزايدة.

سيشكل العمل المناخي أيضا جزءا أصيلا من الدعم المقدم لأفقر البلدان وهي تتعافى من الجائحة.

وتمثل مجموعة البنك الدولي اليوم أكبر ممول دولي لأنشطة المناخ في البلدان النامية، حيث قدمت 26 مليار دولار عام 2021 وحده، وهو مبلغ سنوي قياسي، كما يدعم البنك أسواق رأس المال المحلية، فضلا عن تخضير القطاعات المالية المحلية للمساعدة على تدفق رأس المال الخاص لكل من أنشطة التخفيف والتكيف المناخية، وعلاوة على الوفاء بالتمويل، سيكون من الموضوعات القوية التي تشارك بها مجموعة البنك في القمة جهودها في زيادة الدعم الأخضر والقوي والشامل للتعافي من جائحة كورونا، بالإضافة إلى التحولات منخفضة الكربون التي تضع البشر في الصميم من جهودها.

تاريخ الخبر: 2021-11-02 15:46:19
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 49%
الأهمية: 58%

آخر الأخبار حول العالم

الدفاع المدني في غزة يكشف تفاصيل "مرعبة" عن المقابر الجماعية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-26 00:27:14
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 67%

الدفاع المدني في غزة يكشف تفاصيل "مرعبة" عن المقابر الجماعية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-26 00:27:08
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 64%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية