ورد سؤال إلى الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بني سويف بجامعة الأزهر، خلال البث المباشر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي من سائل يقول: من كثرة تفكيري في الطلاق خايف أكون طلقت زوجتى؟ حيث رد قائًلا: إن السائل قال لى إنه يكثر الطلاق في نفسه على زوجته ويفكر في ذلك داخليًا، لكنه لم ينطق بذلك من كثرة انشغاله به، والإجابة السريعة السليمة عليه لم تطلق ولا شئ طالما لم ينطق لسانك بذلك، ولكن اتقى الله بدلا من التفكير في طلاقها.
ووجه مبروك عطية عدة نصائح للسائل بأن يتقى الله في زوجته ويشكرها على إعداد الطعام له، ويقوم بإهدائها فستان، ويكثر من الكلام الرومانسي لها مثل: قول لها ربنا يخليكي ليا، واشكرها على إعداد كوب الشاي لك وخلافه، ودع التفكير في هذا الأمر.
وقال مبروك عطية : "بدلا من أن تشغل نفسك بالطلاق، اشغل نفسك بعبادة الله وحده، حيث قال تعالى:" وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ (205)، وما تريده من الله، تذكر لحظة وداعك الدنيا وتركك كل شئ، وفكر فيما ينفعك.