نوه معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، بالإنجازات العملاقة التي شهدتها المملكة العربية السعودية على الصعيدين الداخلي والخارجي، والتي جاءت مترجمةً للرؤية الواضحة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - محققةً مكاسب مهمة على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية.

وأوضح معالي رئيس مجلس الشورى في تصريح صحفي بمناسبة الذكرى السنوية السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله مقاليد الحكم في البلاد، أن ما قام به خادم الحرمين الشريفين من جهود جليلة أسهم بفضل من الله في تعزيز مكانة المملكة وموقعها الريادي، وكانت الأعوام السبعة الماضية شاهدٌ على عهد النماء والخير الذي يقوده أيده الله.

وثمّن معاليه ما تحقق للمملكة على الصعيد الدولي بقيادة خادم الحرمين الشريفين وما أطلقه أيده الله من مبادرات دولية رائدة برزت أثناء رئاسته لمجموعة العشرين العام الماضي والتي تزامنت مع ما يعيشه العالم من ظروف وتبعات جائحة كورونا، مشيراً إلى أن الجهود التي قادها صنعت أساساً للعمل الجماعي الدولي لحماية الشعوب والمجتمعات والدول، ودفع النمو الاقتصادي، مناصراً بمواقف تاريخية خالدة القضايا الإسلامية والعربية في رؤية سياسية إنسانية شمولية تسعى للخير والاستقرار.

وأوضح معالي رئيس مجلس الشورى أن خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وضع بحكمة منظومة من الرؤى التي ثبّت من خلالها قواعد البناء لنهضة غير مسبوقة تستند على ركائز تنموية متينة للتقدم والإصلاح الشامل في مختلف المجالات، وقد ترجمت ذلك رعايته الكريمة لرؤية المملكة 2030 التي يشرف على تحقيق مستهدفاتها بهمة وعزم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع يحفظه الله، والتي أثمرت عن برامج واستراتيجيات طموحة لتنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، وتعديل النظم والتشريعات التي من شأنها تعزيز العدالة ومكافحة الفساد ودفع وتيرة التنمية وجذب الاستثمار وتحسين بيئة الأعمال، وتطوير القدرات اللوجستية، ورفع مستوى التنمية البشرية، وتعزيز مقدرات المملكة الثقافية والحضارية.

وأبان معالي الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ أن هذه الذكرى المباركة تمر والشعب السعودي يعتز بقيادته الرشيدة وما حققته من إنجازات في مختلف القطاعات شكلّت في مجملها نهضة شمولية رائدة كانت محط أنظار العالم.

وأعرب معاليه عن بالغ اعتزازه وتقديره لما حظي به مجلس الشورى في عهد خادم الحرمين الشريفين من دعم ورعاية ولا يزال تجسيداً لنهج هذه البلاد القائم على الشورى والعدل، معززاً أيده الله بذلك ما يقوم به مجلس الشورى من أدوار في مناقشة ودراسة الموضوعات التنموية ليكون شريكاً رئيسياً في صناعة القرار الوطني، وسنداً داعماً لجهود أجهزة الدولة والارتقاء بأدائها لتحقيق الأهداف الطموحة.

واختتم معالي رئيس مجلس الشورى د. آل الشيخ تصريحه بتهنئة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين وللشعب السعودي كافة بهذه المناسبة، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يوفقهما لما فيه الخير، ويحفظ على هذه البلاد شعبها واستقرارها وأمنها.