أفاد المُحلّل السياسي الحبيب بوعجيلة اليوم الإثنين 8 نوفمبر 2021، بأنّ حملة “مواطنون ضدّ الإنقلاب” سعت لتنظيم الندوة الصحفية في فضاء خاص، بعد أن تمّ اعلامهم من قبل بكافة النّزل الذّين حاولوا الاتصال بها لتنظيم هذه النّدوة، بأنّهم تلقوا معلومات بعدم تنظيم أي أنشطة سياسية.
وتابع بو عجيلة في السياق ذاته بأنّهم بعد جهد كبير تمكّنوا من الإتفاق مع صاحب فضاء خاص والقيام بالإجراءات اللازمة لتنظيم الندوة الصحفية، إلاّ أنّهم فوجئوا بأنّ هذا الشّخص صاحب القاعة أعلمهم صباح اليوم وقبل موعد الندوة بدقائق بأنّهم من الضروري أن يستظهروا بترخيص حتّى يتمكّنوا من استغلال الفضاء.
كما شدّد المحلّل السياسي على أنّ هذه الحادثة ليست بالجديدة، حيث سبق وتمّ منعهم من ممارسة نشاطهم السياسي في منطقة بومهل بولاية بن عروس، مضيفا بأنّ ذلك يُعدّ انسداد سياسي على مستوى الحدود الدنيا للحريات العامة، وفق تعبيره.
وقال بو عجيلة إنّهم يُحمّلون مسؤولية رئاسة الجمهورية ما حصل، مشيرا إلى أنّ قيس سغيّد هو من منعهم من تنظيم هذه النّدوة، خاصة وأنّهم يُعارضون انقلاب رئيس الجمهورية على الشرعية الدستورية، وفق قوله.
كما تابع ذات المصدر بأنّه تمّ منعهم اليوم من ممارسة حقّهم بإعتبار أنّ نشاطهم يتمثّل في مُبادرة مواجهة هذا الانقلاب وتقديم وجهة نظر في كيفية ادارة الأزمة السياسية في البلاد.
وأضاف بوعجيلة بأنّ “حملة مواطنون” ضدّ الانقلاب ضمّت عدد من الفاعلين السياسيين للتعبير عن مواقفهم المباشرة الرافضة لإنقلاب 25 جويلية، وقاموا بتحركات سابقة لخرق الصمت داخل الشارع التونسي
حيث أشار أيضا إلى أنّه لم يتمّ الاقتصار على الاحتجاج على انقلاب 25 جويلية فقط، بل سعوا إلى مواحلة ارجاع تونس إلى المسار الديمقراطي وفق قوله.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات