التقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، مع سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لدى اليمن، الذين أدانوا هجمات ميليشيا الحوثي الإرهابية على المنشآت المدنية في المملكة، واستمرار الميليشيا الإرهابية في هجماتها على مأرب، بالرغم من تدهور الوضع الإنساني في مأرب، ورفض الميليشيا وقف إطلاق النار.

وأكدوا على دعم الجهود الحالية للمبعوث الخاص للأمم المتحدة، للتوصل إلى حل سياسي تحت رعاية الأمم المتحدة، ودعم الحكومة اليمنية الشرعية.

وجرى خلال اللقاء استعراض جهود المملكة باليمن في مختلف المجالات، إضافة إلى تقديم إيجاز عن مشروعات ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي يعمل في شتى المحافظات اليمنية، حيث بلغت مشاريعه ومبادراته منذ تأسيسه أكثر من 204 مشروعات ومبادرات ركزت على القطاعات الحيوية وهي: الطاقة، والصحة، والتعليم، والمياه، والزراعة، والثروة السمكية، والنقل، ودعم مؤسسات الدولة، وكذلك البرامج التنموية، وآخرها منحة المشتقات النفطية لتشغيل محطات الكهرباء ودعم الاقتصاد والشعب اليمني.

وقد صدر بيان مشترك اليوم عقب اللقاء الذي جرى بين سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن لدى اليمن، والسفير آل جابر فيما يلي نصه:

في 10 نوفمبر، التقى سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن لدى اليمن بسفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن، محمد آل جابر.

وناقشوا في الاجتماع، دعم الجهود الحالية للمبعوث الخاص للأمم المتحدة والحاجة إلى حل سياسي تحت رعاية الأمم المتحدة، فضلاً عن دعم الحكومة الشرعية.

وأدانوا هجمات الحوثيين عبر الحدود ضد المملكة العربية السعودية. وشددوا على ضرورة خفض التصعيد، بما في ذلك الوقف الفوري للتصعيد في مأرب.

على جميع الأطراف اليمنية الانخراط في حوار حقيقي من أجل الوصول إلى حل سياسي شامل لإنهاء الأزمة في اليمن وتخفيف المعاناة الإنسانية عن شعبه.