«قومي الفلك» يفتح أبوابه للجمهور غدا لرصد ومتابعة ظاهرة اقتران القمر والمشترى
«قومي الفلك» يفتح أبوابه للجمهور غدا لرصد ومتابعة ظاهرة اقتران القمر والمشترى
دعا المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية هواة الفلك والمتخصصين لرصد ومتابعة ظاهرة اقتران القمر وكوكب المشتري غدا بعد غروب الشمس، من مقر المعهد الرئيسي بحلوان.
وقال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد -في تصريح اليوم الأربعاء- إن القمر سيقترن مع كوكب المشتري (عملاق المجموعة الشمسية) في هذا اليوم حيث نراهما مقتربين في السماء باتجاه الغرب في الخامسة وعشر دقائق مساء تقريبا أثناء الشفق المسائي (الغسق) وحتى غروبهما بحلول الحادية عشرة والنصف مساء تقريبا.
وأضاف أنه سيتم أيضا القيام ببث حي لرصد الظاهرة على صفحة المعهد، موضحا أن الاقتران هو الاقتراب الزاوي بين جرم سماوي وجرم سماوي آخر ظاهريا عندما تتم مشاهدتهما من الأرض، لذلك تكون المسافة الزاوية بين القمر والمشتري فى ذلك اليوم صغيرة جدا، وهو ما نسميه الاقتران.
وأكد أن هذه الاقترانات ليس لها أي تأثير على كوكب الأرض ولا على البشر لوجود هذه الكواكب على أبعاد شاسعة من الأرض.
وفي سياق آخر، قال الدكتور محمد غريب، أستاذ فيزياء الشمس بالمعهد القومي للفلك، إن بعض البلدان شهدت كسوفا حلقيا للشمس منها سلطنة عمان، وشمال الهند، والمنطقة الجنوبية في السعودية، بينما في مصر، ومعظم دول العربية كان هناك كسوفا جزئيا للشمس، وهو أول كسوف خلال عام 2020.
وأضاف أستاذ فيزياء الشمس بالمعهد القومي للفلك، عبر مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الورد" المذاع على فضائية "ten"، ، أن الكسوف يحدث في نهاية الشهر وبداية شهر جديد، منوهًا بأن اليوم هو نهاية شهر شوال وغدًا بداية شهر ذو القعدة.
وأشار " غريب"، إلى أن كسوف الشمس ليس له تأثير على الحالة النفسية للبشر، ولكنه يفيد علماء الفلك في توضيح دقة الحسابات الفلكية، موضحا أن ظاهرة الكسوف الجزئي حدثت في نفس التوقيت الذي تم تحديده من قبل، كما تفيد علماء الميكانيكا السماوية في ضبط مدارات الأجرام السماوية حول بعضها.
