قال بول ستراند إنه انتهى من تأليف كتابه عن مصر في عام 1962 ولكنه وجد أنه لا يليق وهو يكتب تاريخ شعب ينهض ليصنع أجمل حضارة معاصرة أن يترك السد العالي فعاد مرة ثانية ليضيف في كتابه فصولا عن السد العالي ومصانع حلوان الجديدة.
وتوجه المصور العالمي إلى أسوان وزار السد العالي وشاهد النهضة الكبرى هناك قال إنه يعد الآن سلسلة كتب عن البلاد التي أحبها وزارها، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في عام 1965.
وكتب عن فرنسا وايطاليا والمكسيك ثم كتب عن جزيرة اسكتلندية صغيرة لا يزيد عدد سكانها على أربعة آلاف نسمة وكتبه تمتلئ بالصور التي التقطتها لهذه الزيارات بعد 58 سنة.
والصورة الأولى في كتابه ستكون لفلاح من النوبة يلقي نظرة على السد العالي، التعليقات على الصور سيكتبها القصاص جيمس أولد ريتش وهو متزوج من مصرية وقد ألف قصة عن العدوان الثلاثي سماها «المنفى الأخير» قال بول ستراند إنه قرر أن يختم حياته الفنية بكتابه المصور عن مصر.
