ويلينغتون - تبنى قادة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا-الباسيفيك (أبيك)، في ختام قمتهم الافتراضية أمس الجمعة، "إعلان قادة أبيك 2021" يدعو إلى الوصول العادل للقاحات المضادة لكوفيد-19 وتعزيز الانتعاش الاقتصادي.
وأكد قادة "أبيك" في إعلانهم أنهم سيواصلون دعمهم بقوة للوصول العادل إلى لقاحات كوفيد-19 آمنة وفعالة ومضمونة الجودة وميسورة التكلفة، لافتين إلى أنه "لا أحد في مأمن حتى يصبح الجميع بأمان".
وأضافوا "نحن مصممون على جعل لقاحات كوفيد-19 منفعة عامة عالمية، ولا يزال من الأولويات أن نوسع تصنيع اللقاحات وتوفيرها".
وذكر الإعلان أن أعضاء "أبيك" يواصلون العمل لدعم الجهود العالمية لمشاركة اللقاحات بشكل منصف وتوسيع تصنيع اللقاحات وتوفيرها، بما في ذلك من خلال النقل الطوعي لتقنيات إنتاج اللقاحات بشروط متفق عليها بشكل متبادل ومن خلال التخفيض الطوعي لتكلفة اللقاحات والبضائع الطبية الأساسية ذات الصلة بكوفيد-19.
وأشار القادة إلى أن جائحة كوفيد-19 لا تزال تحصد الأرواح وتؤثر على سبل العيش، ما يخلق حالة من عدم اليقين ومن التعافي الاقتصادي المتفاوت في جميع أنحاء منطقة آسيا-الباسيفيك، مؤكدين أنه من الأولويات الرئيسية في عام 2021 ضمان تعافي النمو بسرعة وتعزيز التعافي الاقتصادي العالمي.
كما أكدت اقتصادات "أبيك" هذا العام "التزامها بالتعاون معا للاستجابة للأزمة المباشرة الناتجة عن الجائحة، وتعزيز التعاون حتى تتمكن منطقتنا من العودة إلى النمو بطريقة أكثر ابتكارا وشمولا واستدامة"، مضيفة أن "التجارة والاستثمار عامل مهم في معالجة تأثير جائحة كوفيد-19 وضمان تعافي اقتصاداتنا بشكل أقوى".
وأشار الإعلان إلى تسريع تنفيذ خارطة طريق "أبيك" للإنترنت والاقتصاد الرقمي، ومواصلة تطوير البنية التحتية الرقمية، وتشجيع تطوير وتطبيق تقنيات جديدة والعمل نحو بيئة أعمال رقمية منفتحة وعادلة وشاملة، منها تضييق الفجوة الرقمية.
وأكد القادة أنهم سيدفعون التكامل الاقتصادي في المنطقة وأجندة منطقة "أبيك" للتجارة الحرة لآسيا-الباسيفيك، للمساهمة في تنفيذ تعهدات إقليمية شاملة وعالية الجودة.
كما رحب الإعلان بخريطة طريق الأمن الغذائي حتى عام 2030، التي ستوجه عمل "أبيك" نحو الهدف المتمثل في توفير أغذية كافية وآمنة ومغذية ويمكن الوصول إليها وميسورة التكلفة للجميع.
وشارك في منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، الذي استضافته نيوزلندا افتراضيا، مسؤولون من 21 بلدا بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ.
