افتتح الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، مساء اليوم، بدء فعاليات القوافل والأنشطة الثقافية، التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بالتنسيق مع فرع ثقافة الفيوم، للمشاركة في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والتي بدأت اليوم بمركز شباب إطسا، وتستمر حتي نهاية شهر نوفمبر الجاري بمختلف قري المركز.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والفنان هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والفنان جلال عثمان رئيس إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، والأستاذة ليلي طه قاسم مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالفيوم، و سماح كامل مدير مديرية الثقافة بالفيوم، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية، وممثلي المديريات والمؤسسات المشاركة في المبادرة.

بدأت الفعاليات بتفقد محافظ الفيوم ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، معرض الأشغال الفنية والمشغولات اليدوية والحرف التراثية، ثم مسرح عرائس الأطفال، إلي جانب عرض فني لفرقة الوتريات بثقافة الفيوم.

ثمن محافظ الفيوم، دور وزارة الثقافة في المشاركة المجتمعية من خلال تنظيم القوافل الثقافية التنويرية التي تضم أنشطة فنية وثقافية وورش إبداعية، لها دور إيجابي وتأثير فعال على حياة المواطنين، موجهاً بضرورة التوسع في تنظيم العديد من القوافل لتشمل كافة القرى النائية لتحقيق أكبر استفادة لأهالينا في الريف المصري.

وأكد المحافظ أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" جاءت لتعبر عن إرادة حقيقية من القيادة السياسية، تسعى لتغيير واقع أهلنا في القري والارتقاء بحياتهم من خلال العديد من المشروعات التنموية والخدمية، لافتاً إلى أن التعليم والثقافة جزء مهم من خطة بناء وعي الإنسان والمجتمع، ويجب أن يسير تطوير المجتمع جنباً إلى جنب مع تطوير وتنمية الموارد البشرية.

ومن جهته أكد الفنان هشام عطوة، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن مبادرة "حياة كريمة"  تهدف إلى ضمان حياة أكثر استقراراً وأمناً ورخاءً لأبناء مصر في الريف والتجمعات الأكثر إحتياجاً وتمثل نموذجاً صادقاً للتعاون بين مؤسسات الدولة من أجل تقديم خدمة تليق بأبناء الوطن.

وأضاف "عطوة" أن الثقافة تُعد من ضروريات الحياة وتسير جنباً إلى جنب مع باقي جوانب التنمية، لهذا تأتي مشاركة وزارة الثقافة وقطاعاتها في المبادرة الكريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية "حياة كريمة" من خلال برامج ثقافية وفنية تهدف إلى رفع الوعي وتعزيز القيم الإيجابية وترسيخ قيم الولاء والانتماء لدي المواطنين.