عاد 5 معارضين كويتيين مساء الأربعاء، إلى بلادهم، إثر عفو أميري شملهم مع آخرين ضمن مراسيم نشرتها الجريدة الرسمية، الأحد.

وقال النائب البرلماني السابق مسلم البراك، في تصريح لدى عودته إلى البلاد، نقله موقع "جريدتكم" المحلي: "مشتاقون للشعب الكويتي شوق العطشان للماء العذب".

وأضاف البراك: "3 سنوات ونصف مرت بفضل من الله سبحانه وتعالى ومن دعواتهم".

وأردف: "نعشق الكويت الأم الحنون، أولاً الشكر لله سبحانه وتعالى بفضله ومنته، ونسأل الله مجتمعين أن يسبغ ثوب العافية والصحة على الناسك العابد الزاهد حافظ القرآن، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح (أمير الكويت)".

بدوره، أفاد النائب السابق، خالد الطاحوس، العائد مع البراك على الطائرة ذاتها: "شكراً يا صاحب السمو أمير العفو، ونتمنى ألا يبقى كويتي واحد خارج أرض الوطن"، حسب المصدر نفسه.

وعاد رفقة البراك والطاحوس، ثلاثة ناشطين من المحكومين معهما في قضية اقتحام مجلس الأمة (البرلمان)، هم كل من محمد البليهيس، وناصر الرداس، ومشعل الذايدي.

وعاد الناشطون الخمسة من مطار "إسطنبول" الدولي، وحطوا بمطار "الكويت" الدولي.

والاثنين، عاد إلى الكويت ثلاثة نواب سابقين، هم جمعان الحربش، ومبارك الوعلان، وسالم النملان.

ووفق الجريدة الرسمية، فالعفو الأميري يشمل إنهاء عقوبة 11 شخصاً، وتخفيفها إلى 24 آخرين.

فيما ذكرت مصادر لمراسل الأناضول وصحف محلية، أن هؤلاء مدانون بأحكام متفاوتة بالسجن حضورياً وغيابياً في قضيتي "اقتحام مجلس الأمة" في 2011، و"خلية العبدلي" المدانة في 2017، بالعمل لصالح إيران و"حزب الله".

وتنص المادة 75 من دستور الكويت على أنه "للأمير أن يعفو بمرسوم عن العقوبة أو أن يخفضها".​​​​​​


TRT عربي - وكالات