هل ممارسة الجنس آمنة لمرضى الشريان التاجى؟
هل ممارسة الجنس آمنة لمرضى الشريان التاجى؟
يخشى المصابون بأمراض القلب من بذل أى مجهود كبير قد يعرض حياتهم للخطر، ويتساءل كثيرون من المصابين به عما إذا كانت الأنشطة البدنية وخاصة الجنس آمنة؟.
ويقول جوناثان إتش ويتسون، المدير الطبي لإعادة تأهيل القلب في جامعة نيويورك، إن الجنس آمن للعديد من الأشخاص المصابين بأمراض القلب التاجية، وفقًا لما ذكره موقع "WebMD" الطبي.
وأوضح الأطباء، أن الخطوة الأولى للرجوع إلى العلاقة الحميمة، هي التحقق من استقرار مرض القلب، وهذا يعني عادةً أن أي أعراض، مثل الذبحة الصدرية أو ألم الصدر، يمكن التحكم فيها ولا تزداد سوءًا.
وتابع الأطباء: هذا يعتمد على الشخص نفسه، فعلى الرغم من ذلك إذا كان بإمكانك المشي لمدة من 5 إلى 10 دقائق، فمن المحتمل أن يكون الجماع والعلاقة الجنسية آمنة، ويمكن أن تساعد عملية إعادة تأهيل القلب في استعادة الرغبة الجنسية لمرضى الشريان التاجي، فهو برنامج يخضع للإشراف الطبي ويركز على التمارين والعادات الصحية للقلب وتقليل التوتر.
ويقدم الأطباء بـ"جمعية القلب الأمريكية" بعض الإرشادات حول النشاط الجنسي لمرضى الشريان التاجي، فإذا كنت تعاني من ذبحة صدرية متكررة أو مؤلمة للغاية، فانتظر لممارسة الجنس حتى يخبرك طبيبك بأن حالتك مستقرة.
وقد يكون من الآمن استئناف النشاط الجنسي في أقرب وقت بعد أسبوع من نوبة قلبية خفيفة، طالما أنك لا تعاني من أعراض قلبية مثل ألم الصدر.
ويمكن مواجهة ضعف الانتصاب أو تحسينه، باستخدام أدوية الضعف الجنسي.
كما أن الاكتئاب شائع بين الرجال والنساء المصابين بأمراض القلب التاجية، وقد يؤدي اضطراب المزاج هذا إلى مشاكل في الإثارة، وقلة الاهتمام بالجنس، وعدم القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية.
