يواصل حزب العدالة والتنمية المعارض هجومه على الناطق الرسمي باسم حكومة أخنوش، مصطفى بايتاس، الذي سبق أن وصفه رئيس المجموعة النيابية للبيجيدي بمجلس النواب، عبد الله بوانو ب”غلام الحكومة”.
وسيرا على نهج بوانو، نعت عبد الصمد الإدريسي عضو الأمانة العامة السابق لحزب العدالة والتنمية، بايتاس ب”متمرن الحكومة”، خلال ردت عليه بسبب ما سماها “ورطة الداخلية في توزيع فائض مقاعد انتخابات القرن الماضي..”.
وقال الإدريسي في مادة نشرها الموقع الرسمي لحزبه “استمعت لمُتمرِّن الحكومة الناطق الرسمي باسمهاوهو يحاول على عجل ودون سند، أن يرُد على موقف حزب العدالة والتنمية المُعلن من خلال البلاغ الأخير لأمانته العامة، مما سمته وزارة الداخلية انتخابات تكميلية وجزئية بهدف ملء مقاعد “شاغرة” في بعض الجماعات”.
وأضاف الإدريسي “الواقع أن الناطق الرسمي باسم الحكومة لم يجد ما يسعفه للجواب على السؤال الذي وُجه له، ولو أنه فقط تريَّث وسأل، سيعرف أنه لا يوجد في مقتضيات القوانين التنظيمية ما يستند عليه لتبرير موقفٍ، لا علم له بتفاصيله، ولا يد له فيه.. لذلك بدا هذا اليوم وكما هي عادته، كمن يُغرد خارج السرب، بكلام إنشائي في موضِعٍ يتطلب القدر الكبير من قوة الحجة والدليل القانوني، والكثير من الحذر من قبل المدافع المترافع..”.
وأفاد الإدريسي بأنه ستكون له عودة لموضوع المتدرب و”للوضع القانوني للوزير على ضوء إلزام القانون للمحامي المتمرن بقضاء فترة التمرين وتعارضها مع التنافي الحاصل مع العضوية في الحكومة”.
وكان بايتاس قد رد على حزب العدالة والتنمية وموقفه المقاطع للانتخابات الجزئية الجماعية التي أعلنتها وزارة الداخلية، واعتبرها “قانونية”، الأمر الذي أغضب الحزب وخرج الإدريسي ليرد عليه.