الرئيس اللبناني يبحث مع رئيس الحكومة العمل القائم لمعالجة العلاقات مع الخليج
الرئيس اللبناني يبحث مع رئيس الحكومة العمل القائم لمعالجة العلاقات مع الخليج
بحث الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي صباح اليوم العلاقات اللبنانية ـــ الخليجية والعمل القائم على أكثر من صعيد من اجل معالجتها.
وأكدت الرئاسة اللبنانية أن المباحثات جاءت انطلاقا من حرص لبنان على إقامة أفضل العلاقات بينه وبين الدول العربية الشقيقة عموما، والسعودية ودول الخليج خصوصاً.
كما تناول اللقاء الأوضاع الراهنة في البلاد في ضوء المستجدات الأخيرة.
وعلى صعيد أخر، قال نجيب ميقاتي، رئيس الوزراء اللبناني، اليوم، إنه سيدعو الحكومة للانعقاد قريبا، ولم يجتمع مجلس الوزراء منذ 12 أكتوبر وسط خلاف حول التحقيق في واقعة انفجار مرفأ بيروت.
وقال ميقاتي الذي التقى الرئيس ميشال عون في وقت سابق اليوم إن البلاد تمر بمرحلة صعبة وخطيرة.
ودعا رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، الأربعاء، الجميع إلى التعاون لتفعيل عمل الحكومة في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الخانقة، متمنيًا استئناف جلسات مجلس الوزراء في أسرع وقت.
وقال ميقاتي، في تصريح من السراي الحكومي، بحسب بيان بموقعه الرسمي: "إن الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية الخانقة تقتضي من الجميع التعاون في سبيل تفعيل عمل الحكومة للقيام بالمعالجات المطلوبة والتعاون مع المجلس النيابي، لإقرار الخطوات الأساسية في إطار التعاون مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وسائر الهيئات الدولية المختصة".
وأضاف: "آمل في أن يصار إلى استئناف جلسات مجلس الوزراء في أسرع وقت، وأن يقتنع الجميع بأن الحوار كفيل وحده بحل الخلافات والإشكالات، بعيدًا عن رفع السقوف، خصوصًا وأن ما يعاني منه اللبنانيون من أزمات ينبغي أن تتجنّد كل الطاقات لمعالجته"، مشدّدًا على "أن الاتصالات مستمرة لإيجاد حل يعتمد الأسس الدستورية والقانونية".
وأعلن أن "الاجتماعات الوزارية وورش العمل قائمة لإنجاز الملفات المطلوبة وتسيير عجلة الإدارة ووضع الأمور على سكة المعالجة الصحيحة، لكن الأساس يبقى في معاودة جلسات مجلس الوزراء بدءًا بالخطوات المطلوبة لحل الخلاف المستجد مع دول الخليج".
ورأى ميقاتي أن النهوض الاقتصادي في البلاد ليس مسئولية فرد أو أفراد أو حكومة لوحدها بل هو مسئولية وطنية شاملة يجب أن يتعاون الجميع في تحمّلها.
