فيروس كورونا: اشتباكات بين الشرطة الهولندية ومتظاهرين ضد الإغلاق الجزئي

صدر الصورة، EPA

التعليق على الصورة،

أشعل مثيرو الشغب الحرائق في منطقة التسوق الرئيسية في روتردام

أطلقت الشرطة الهولندية طلقات تحذيرية واستخدمت خراطيم المياه، بعد اندلاع أعمال شغب في روتردام بسبب إجراءات كوفيد - 19 الجديدة.

ورمى المتظاهرون الحجارة والمفرقعات وأشعلوا النيران في سيارات الشرطة.

وتجمع المئات من المتظاهرين للتعبير عن غضبهم من خطط الحكومة للحصول على تصريح لقاح كوفيد، وفرض حظر على الألعاب النارية ليلة رأس السنة.

وفرضت هولندا إغلاقا جزئيا الأسبوع الماضي مع ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا.

وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة رويترز إن الشرطة أطلقت أعيرة نارية تحذيرية "لأن الوضع يهدد الحياة".

تخطى مواضيع قد تهمك وواصل القراءة
مواضيع قد تهمك
  • فيروس كورونا: النمسا تفرض إجراءات إغلاق على غير الملقحين لمواجهة زيادة كبيرة في الإصابات
  • انقلاب السودان: خمسة قتلى وعشرات الجرحى في مظاهرات مناهضة لمجلس السيادة الجديد
  • وزير ليبي في عهد القذافي وراء مقتل شرطية بريطانية في لندن عام 1984- الغارديان
  • انقلاب السودان: مقتل 3 متظاهرين في "مليونية 30 أكتوبر" والجيش يعزل العاصمة

مواضيع قد تهمك نهاية

وأضاف أن شخصين على الأقل أصيبا بجروح نتيجة إطلاق النار.

وتم وضع روتردام في حالة الطوارئ، وأغلقت محطة القطارات الرئيسية نتيجة للعنف.

وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، سيارات شرطة محترقة ومثيري شغب يرشقون الشرطة بالحجارة في أحد شوارع التسوق الرئيسية بالمدينة.

وفرضت هولندا قيودا جديدة يوم السبت الماضي، بعد أن سجلت أعلى عدد من حالات الإصابة بفيروس كورونا منذ بدء الوباء.

وتعني هذه الإجراءات أن المطاعم والمتاجر يجب أن تغلق في وقت مبكر، ويجب أن تقام الأحداث الرياضية خلف أبواب مغلقة.

واشتبك متظاهرون مع الشرطة في لاهاي بعد إعلان الإجراءات.

وأعرب المتظاهرون في روتردام عن رفضهم لمقترحات الحكومة لسن قانون "تصريح كورونا"، لأولئك الذين تم تطعيمهم ضد الفيروس أو الذين تعافوا من المرض.

إذا تم سن القانون، فلن يسمح إلا لأولئك الذين يظهرون إثباتا بتلقي اللقاح بالدخول إلى الأماكن الداخلية، مثل المطاعم والحانات.

وفي وقت سابق يوم الجمعة، حظرت الحكومة الألعاب النارية في 31 ديسمبر/ كانون أول للعام الثاني على التوالي. وقالت الحكومة إن الحظر سيمنع "ضغوطا إضافية على الرعاية الصحية".