أكد سمير عبدالوهاب القائم بأعمال نقيب المرشدين السياحيين، أنه مع تطوير أنظمة العمل في وزارة السياحة والآثار وتحويلها إلي نظام رقمي تدخل السياحة المصرية عهدا جديدا تستطيع فيه جذب أعداد أكبر من الزوار، ومازال العمل بين الوزارة وباقي الأجهزة المعنية بالدولة تقوم بتذليل المصاعب التي حرمت السوق السياحي المصري لسنوات طويلة من الحصول على حصته اللائقه من حركة السياحة العالمية.
وأضاف القائم بأعمال نقيب المرشدين السياحيين، فى تصريحات خاصة لــ"بوابة أخبار اليوم"، أن افتتاح طريق الكباش هذا الأسبوع وبحضور ضيوف من كل بلدان العالم وتصريحات الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار عن إفتتاح متحف الآثار اليونانية الرومانية بالإسكندرية مطلع العام الجديد ٢٠٢٢، نفس العام الذي ينتظر فيه العالم إفتتاح المتحف المصري الكبير، والذى يعد أكبر وأغني المتاحف العالمية في ذكري الإحتفال بمرور مائه عام علي اكتشاف مقبرة الأمير الشاب توت عنخ آمون، ذلك يؤكد أن مصر تسير بخطوات سريعة لعودة السياحة إلى سابق عهدها.
وتابع: نقابة المرشدين السياحيين تواكب هذا التطوير ليقوم المرشد السياحي الذي يمثل واجهة مصر أمام كل المهتمين بحضارتها وفنونها؛ بدوره القومي في دعم إقتصاد مصر وقوتها الناعمة.
اقرأ أيضا| «نقيب السياحيين»: زيارة الأمير تشارلز وزوجته لمصر وتروج للسياحة عالميا
يذكر أن سمير عبدالوهاب القائم بأعمال نقيب المرشدين السياحيين، أكد أن مصر في قلب وواجهة الأنباء السياحية العالمية، فمع تشوق العالم للإفتتاح التاريخي لطريق الكباش الرابط بين معبدي الكرنك والأقصر بطول أكثر من ٥ كيلومتر تتراقص فيه على الجانبين تماثيل الإله آمون في صورة الكبش القوي.
وأوضح أنه مع الترميم الذي تم في بهو الأعمدة العظيم في الكرنك والذي أظهر ألوانها التي تبلغ من العمر ٣٢٠٠ عام، طالعتنا وكالات الأنباء العالمية بصور ولي عهد انجلترا الأمير تشارلز وزوجته الأميرة كاميلا يقفان أمام أورام الجيزة وفي أحضان أبي الهول وفي زيارة بيت زينب خاتون وزيارة الدرب الأحمر وزيارة الجامع الأزهر العتيق لتعلن إستعداد مصر لموسم سياحي قوي فآثارها في أبها صورها ومتاحفها على أهبة الإستعداد ورعايتها لضيوفها تملأ صفحات الجرائد.
وأشار عبد الوهاب، أن صور الأمير تشارلز وزوجته تحرك مشاعر العالم و تذكره بالحنين لزيارة آثار مصر العظيمة وشواطئ الدافئة وضع السياحة المصرية في صدارة إختيارات المهتمين بالسفر.
