شارفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على إنهاء الأعمال الإنشائية والمعمارية في الأسقف في دور صحن المطاف و (6) منارات بالمسجد الحرام في التوسعة السعودية الثالثة, حيث وصلت نسبة الانتهاء منها ما يقارب الـ 90%.

وكشفت وكالة المشاريع والدراسات الهندسية بأنه بالتزامن مع شدة جائحة كورونا وفترة التعليق العمرة والصلاة وقلة أعداد المصلين كثفت الإدارة العامة للمشاريع من أعمالها في التوسعة السعودية الثالثة رحاب المسجد الحرام.

وقال وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي للمشاريع والدراسات الهندسية المهندس محمد بن سليمان الوقداني، أن الأعمال الإنشائية مستمرة على وتيرة عالية حيث بلغت نسبة الانتهاء من أعمال الإنشاء بمنارتي باب الملك عبدالعزيز بما يزيد عن (88.5%) مضيفاً أن أعمال التشطيبات (رخام الأعمدة والزخارف والحوائط) بلغت (98 %) كما شملت تركيب الأسقف بنسبة (100%) .

وأضاف المهندس الوقداني أن أعمال منارتي باب الفتح بلغت أكثر من (87.3%) و(92.1%) لمنارتي باب العمرة, كذلك والانتهاء من أعمال رخام الأعمدة والحوائط بنسبة (39%)، وتركيب سقف البوابة بنسبة (100%), فيما بلغ نسبة الإنجاز للأعمال الانشائية بمنارتي باب الفتح (87.3%).

وأضاف "الوقداني ان نسبة إنجاز الأعمال الانشائية في منارتي باب العمرة بلغت (92.1 %)، والانتهاء من أعمال رخام الأعمدة و الحوائط بنسبة (39%)، وتركيب سقف البوابة بنسبة (100%), فيما بلغ نسبة الإنجاز للأعمال الانشائية بمنارتي باب الفتح (87.3%).

وأشار الوقداني أن نسبة الإنجاز لباب إسماعيل (الواجهات الخارجية أعمال الرخام) تتجاوز (85 %)، تم فيها أعمال تركيب الخرسانة مسبقة الصب بنسبة (100 %)، والواجهات الشمالية (70%).

وبين المهندس الوقداني أن الوكالة استفادت خلال الفترة الماضية بسبب قلة كثافة المصلين والمعتمرين وعبر الإشراف على عدة مشاريع بالتوازي، كان أبرزها أعمال الأسقف بمبنى المطاف حيث بلغ نسبة إنجاز الأسقف بدور صحن المطاف (50 %), والدور الأرضي (30 %)، وبلغت (5 %), في الدور الأول .

وأضاف الوقداني أن نسبة الإنجاز لباب إسماعيل (الواجهات الخارجية أعمال الرخام) تتجاوز (85 %)، تم فيها أعمال تركيب الخرسانة مسبقة الصب بنسبة (100 %)، أما الواجهات الشمالية (70%).

وبين الوقداني أن أعمال الانتهاء من الــ (6) منارات تخلص إلى أرتفاع العدد الإجمالي لها إلى (19) منارة والتي تجسد رعاية المملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه وصولاً للعهد الزاهر للملك سلمان بن عبد العزيز – وفقه الله – في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما مبيننا أن هذه التوسعات العملاقة والكبرى لم يسبق لها مثيل منذ 1400 سنة .