رحيل الكاتبة شيماء فرح صاحبة رواية «دندش»
رحيل الكاتبة شيماء فرح صاحبة رواية «دندش»
رحلت عن عالمنًا، مساء أمس، الكاتبة الشابة شيماء فرح صاحبة رواية "دندش"، التي أثارت جدلًا في الدورة الماضية من معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وتعد رواية "دندش"، الجزء الأول من سلسلة " نساء خاسرات"، التي كانت الكاتبة قد بدأت فيها، وكانت تستعد للجزء الثاني منها للمشاركة في الدورة الجديدة من معرض القاهرة، وهي رواية مستوحاة من قصة واقعية من ملفات الآداب لفتاة ليل تحت السن القانونية، وتدور حول فتاة اتهمت في قضايا ممارسة البغاء قبل إتمامها السن القانونية.
وتناقش الرواية أسباب وصول الفتاة إلى هذا الطريق، والدافع وراء ذلك، والجاني والمجني عليه، وصدر لها من قبل رواية "ما زال القلب حيًا".
وتحولت رواية "دندش" لعمل صوتي، وطالبت الكاتبة في تصريحات صحفية سابقة، المنتجيين، بالالتفات للأعمال الأدبية للكتَّاب الشباب لوجود أعمال محتواها أقوى بكثير مما يستهلك منهم تكاليف الإنتاج الضخمة، مؤكدة: "لدينا من الكتَّاب الشباب من يجيد كتابة الرعب والفانتازيا والكوميديا بطريقه رائعة ولن يضطرون للاقتباس من أعمال أجنبية لعمل فيلم أو مسلسل تليفزيوني كما نرى بالآونة الأخيرة من كبرى شركات الإنتاج".
شيماء فرح، من محافظة الإسكندرية، حاصلة على بكالوريوس فنون جميلة، بجامعة إسكندرية، وكتبت مجموعة من الروايات الإلكترونية، وتعد رواية "دندش" العمل الثالث لها، بعد رواية "ما زال القلب حيًا"، و"مكالمة وخاطئة".
وعمت حالة من الحزن الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي، ونعى العديد من الكتَّاب الشباب الكاتبة الراحلة، مؤكدين بأن خبر رحيل شيماء فرح، "صادم" لهم جميعًا، خاصة وأنها تواصلت مع الكثير منهم قبل رحيلها بيوم، وكانت تتمتع بصحة جيدة.
