بو حبيب: تلقينا وعودا من موسكو بخصوص تشجيع الشركات الروسية للعمل والاستثمار في لبنان
بو حبيب: تلقينا وعودا من موسكو بخصوص تشجيع الشركات الروسية للعمل والاستثمار في لبنان
كشف وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب اليوم الأربعاء أن بلاده تلقت وعودا من روسيا بخصوص تشجيع شركاتها للعمل والاستثمار في لبنان.
وفي مقابلة أجرتها معه وكالة "سبوتنيك" الروسية قال بو حبيب الذي يقوم بزيارة عمل إلى موسكو: "طلبنا، وتمت تلبيتنا من الجانب الروسي بخصوص تشجيع الشركات الروسية على العمل في لبنان، خاصة أنه لدينا الآن مسألة ترميم المرفأ، وهذا شيء هائل، لذلك طلبنا من روسيا أن تأتي... هناك أيضا مشاريع الكهرباء من ناحية التوسيع والتطوير في مجال توليد الكهرباء لذلك طلبنا منهم (الروس) أن يدخلوا".
ويوم الاثنين الماضي أكد بو حبيب في مقابلة مع RT أن الشركات الروسية مستعدة للمشاركة في مناقصات إعادة إعمار مرفأ بيروت، مشيرا إلى أن الحديث لا يدور عن إعمار المنازل المدمرة جراء انفجار المرفأ.
بو حبيب: تسلمنا صور الأقمار الاصطناعية الروسية لمرفأ بيروت وسنسلمها للقضاء
كما أكد الوزير لـ "سبوتنيك" أن وفد بلاده تسلم، خلال زيارته إلى موسكو، صور الأقمار الصناعية الروسية لمرفأ بيروت التي من المفترض أن تساعد في التحقيقات بشأن انفجار المرفأ، العام الماضي.
وقال بو حبيب: "نعم حصلنا على الصور على قرص (مدمج) .. لم نفتحها نحن، سنأخذها بأمانة للقضاء ليبت فيها".
وأضاف: "طبعا طلبناها (الصور) من فرنسا والولايات المتحدة .. طلبها الرئيس (اللبناني ميشال عون)، لكن لم يسلموها لنا، دون أي أن يعطونا عذرا. نحن نشكر روسيا، لأنها لبت طلبنا".
وحول موعد انطلاق أعمال إعادة بناء وترميم مرفأ بيروت، قال وزير الخارجية اللبناني: "أقول قريبا، لكن لا أعلم متى .. هذه السنة لا؛ لكن أعتقد في أوائل السنة القادمة حتما".
وكان الرئيس اللبناني طلب، خلال لقائه بالسفير الروسي لدى بيروت، ألكسندر روداكوف، في وقت سابق، الحصول من روسيا على صور الأقمار الاصطناعية ليوم انفجار مرفأ بيروت، والذي وقع في 4 أغسطس 2020 وأسفر عن مقتل أكثر من 200 شخصا، وإصابة نحو 6500 آخرين، وتشريد الآلاف.
وعزت السلطات اللبنانية الانفجار إلى تخزين كميات هائلة من مادة نترات الأمونيوم شديدة الانفجار لسنوات في أحد العنابر داخل المرفأ، من دون إجراءات وقاية.
وتشير التحقيقات إلى أن مسؤولين لبنانيين، على مستويات سياسية وأمنية وقضائية، كانوا على دراية بمخاطر تخزين هذه المادة، دون أن يتخذوا إجراءات لمنع حدوث الكارثة.
ولم تسفر التحقيقات في الانفجار عن أي نتيجة معلنة، حتى الآن، على الرغم من توقيف 25 شخصا على الأقل، بينهم مسؤولين كبار.
المصدر: "سبوتنيك"