اكتشافات جديدة خلال تطوير طريق الكباش.. رؤوس تماثيل وعملات وأواني نبيذ - مصر
اكتشافات جديدة خلال تطوير طريق الكباش.. رؤوس تماثيل وعملات وأواني نبيذ - مصر
مفاجآت جديدة ظهرت على أيدي مرممي الآثار المصرية بمشروع الكشف عن طريق الكباش، وذلك خلال أعمال الحفر الأثري جنوب معابد الكرنك ببوابة «بطليموس الثالث يورجيتوس»، وكانت أبرز المفاجآت، اكتشاف رؤوس كباش جديدة، وعملات وأوان رومانية تحت قصر «أندراوس».
أواني نبيذ ومعصرة زيوت.. ضمن اكتشافات طريق الكباش
وفي هذا الشأن، قال الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار، إن الفريق الأثري المصري القائم بأعمال الترميم والحفر بطريق الكباش، اكتشف أوانٍ لشرب النبيذ، ومعصرة للزيوت، وموانئ وورش لإنتاج الأواني، وأيضا اكتشاف عملات رومانية، ما يدل على شدة ثراء الدولة الرومانية القديمة.
وأشار إلى اكتشافهم لرؤوس كباش جديدة، معظمها من فترة حكم الملك «نختنبو» مؤسس الأسرة 30، آخر الأسر الفرعونية، ويعتبر آخر المحافظين على طريق الكباش، وأعاده للترميم مرة أخرى، مضيفًا أن الرومان خربوا التماثيل والكباش لاعتقاداتهم أن ذلك من الوثنية.
وأضاف «شاكر» في تصريح خاص لـ «الوطن»، أن أول من بدأ في أعمال الحفر والترميم لطريق الكباش، الدكتور محمد عبد القادر، عام 1949، ليستكمل من بعده الدكتور محمد زكريا غنيم، بينما يرجع الفضل الأكبر إلى اللواء سمير فرج، محافظ الأقصر السابق، إذ كان يحلم بتحويل الأقصر إلى متحف عالمي مفتوح، وهو ما قامت به الجهات المختصة بالفعل من توفير كل سبل الدعم؛ لتحويل الأقصر بهذه الصورة التي يراها جموع العالم اليوم.
تفاصيل حفل طريق الكباش
ويبدأ الحفل بإنارة بانورامية لمعبدي الأقصر والكرنك، وطريق الكباش بمسافة 2700 متر، بحسب «كبير الأثريين»، بجانب إنارة البر الغربي ومعبد حتشبسوت وتمثالي ممنون، وتتحرك من النيل زوارق ذهبية عائمة صممت على الطراز الفرعوني، وترمز لثالوث طيبة «آمون وموت وابنهما خونسو»، مرتدين ملابس من جلد الفهود وحالقين للرأس، وكل هذا على ترنيمة آمون وترنيمة حتشبسوت.
ويصل طول طريق الكباش إلى 2700 متر، بين معبدي الكرنك شمال محافظة الأقصر، ومعبد الأقصر وسط المدينة، ويتضمن أكثر من 1200 كبش على جانبي الطريق، كل منهم تم إنشاؤه من خلال أحد الملوك، وتصميم تمثال صغير أسفل كل كبش.
