أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، عن قبول طلبات التسجيل في فعالية ([email protected])، أكبر فعالية مخصصة لشؤون الأمن السيبراني في المنطقة، والتي تنطلق بين 28-30 نوفمبر الجاري، كجزء من فعاليات موسم الرياض 2021، بالشراكة بين الهيئة العامة للترفيه ومؤتمر بلاك هات والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز.

وتحتضن فعالية ([email protected])، التي تنعقد للمرة الأولى في السعودية، مجموعةً من الأنشطة المخصصة لتبادل الخبرات والارتقاء بقطاع الأمن السيبراني.

وتستضيف مجموعةً من خبراء شركة أوفنسف سيكيورتي (المختصة بتدريب موظفي مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي)؛ لتقديم جلسات تدريبية في أمن المعلومات، إلى جانب تحدي «التقط العلم» الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتحدي منصة «باج باونتي»، مع جوائز إجمالية بقيمة مليون ريال سعودي.

وتنطلق الفعالية الأضخم من نوعها في المنطقة في مجال الأمن السيبراني في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، أبرز المناطق الترفيهية في العاصمة الرياض والموقع الأكثر جاذبية وتنوعاً لاستضافة هذا النوع من الفعاليات الاستثنائية، لا سيما أنه سيُتيح لأفضل مبتكري حلول الأمن السيبراني في المنطقة فرصة استعراض أحدث حلولهم التكنولوجية الدفاعية والهجومية على حد سواء.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال فيصل الخميسي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز: «يفصلنا أسبوع واحد فقط عن انطلاق الفعالية الأبرز في المنطقة في مجال الأمن السيبراني، وما زال باب التسجيل مفتوحًا أمام جميع الراغبين بالحضور.. وتُعد الفعالية واحدةً من أضخم فعاليات أمن المعلومات التي يشهدها العالم على الإطلاق، حيث تستقطب باقةً من أفضل خبراء الأمن السيبراني في العالم إلى المملكة العربية السعودية، كما تُمثل فرصةً قيّمة لخبراء تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا للتعاون وتبادل المعارف بشأن آخر التطورات التي يشهدها قطاع الأمن السيبراني».

وتزخر أجندة الفعالية بسلسلة من الدورات التدريبية التي تغطي مجال الأمن السيبراني بمختلف مستوياته، فضلاً عن القمة التنفيذية، التي تجمع شمل القادة التنفيذيين للشركات متعددة الجنسيات من جميع أنحاء العالم لتبادل الخبرات والمعارف، وتأسيس العلاقات المهنية فيما بينهم، بمشاركة باقةٍ من أهم الشركات في مجال الأمن السيبراني، مثل (سباير سلوشنز، وسيسكو، وآي بي إم، وترندميكرو، وإس تي سي، وسكيوريتي ماترز، وإنفوبلوكس، وباولو ألتو، وأتيفو نتوركس، وفورتينيت)، إلى جانب أكثر من 50 شركة ناشئة تعتزم استعراض حلولها المبتكرة في مجال الأمن السيبراني.

وتشهد الفعالية أيضاً سلسلة تحديات ([email protected])، والتي تتمحور حول الأمن السيبراني، وتُقدم جوائز إجمالية تصل إلى مليون ريال سعودي، وتنقسم هذه التحديات إلى قسمين، وتستمر مجرياتها طوال فترة انعقاد الفعالية.

ويُعد تحدي «التقط العلم» أول المسابقات التي تشهدها الفعالية، وتستضيف أفضل ألف مشارك، حيث يجري توزيعهم ضمن فرق تتنافس، وتُستبعد من المنافسة من خلال تحد مصغر في أول يومين من الفعالية، بينما تنطلق فعاليات تحدي منصة «باج باونتي» في اليوم الأول من فعالية ([email protected])، وتستمر لمدة ثماني ساعات متواصلة بمشاركة أفضل 80 باحثاً أمنياً لدى مختلف المنصات العاملة في المنطقة، ويتنافس المشاركون لرصد نقاط الضعف لدى الشركات المشاركة في التحدي وحلّها، على أن يتم الإعلان عن أسماء الفائزين في اليوم الأخير من الفعالية.

ومن جانبه، قال مايك تشامبيون، نائب الرئيس التنفيذي الإقليمي لشركة إنفورما ماركتس: «تُمثل ([email protected]) فرصةً استثنائية لجميع المهتمين بالأمن السيبراني، حيث تجمع نخبة الخبراء من جميع أنحاء المنطقة والعالم، وتتيح للمشاركين اكتساب رصيد إضافي من المعارف التي يُقدمها الخبراء العالميون، لا سيما في ضوء تزايد التهديدات التي يفرضها الأمن السيبراني، كما توفر لهم فرصة الاطلاع على الجانب العملي للتكنولوجيا المتطورة، والتواصل مع أبرز الشخصيات في القطاع بشكل مباشر.

وتُعتبر فعالية ([email protected]) منذ نسختها الأولى أضخم بثلاث مرات من أيّ فعالية أمن سيبراني أخرى تشهدها المنطقة، مما يجعلها واحدةً من أكبر الفعاليات في العالم، ويعود الفضل في ذلك إلى الجهود الدؤوبة التي تبذلها السعودية التي تشهد واحدةً من أسرع وأبرز عمليات التحول في العالم على الإطلاق».

وجاء الإعلان الرسمي عن الفعالية في شهر أغسطس الماضي كجزءٍ من فعالية (LaunchKSA)، أكبر إطلاق تقني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي أعلنت المملكة خلالها عددا من المبادرات والبرامج الفنية الفريدة من نوعها.

وتُركز هذه البرامج والمبادرات بدورها على تطوير الإمكانات الرقمية للمملكة، وتحقيق هدفها في إعداد مبرمج من بين كل 100 مواطن سعودي بحلول عام 2030، فضلاً عن التشجيع على الابتكار والإبداع وتبوء مركز الريادة على مستوى العالم.