من المقرر أن تكشف شركة «إيزي جيت» للطيران عن تكبدها خسائر أكثر من مليار جنيه إسترليني خلال العام الماضي بسبب تأثير جائحة «كورونا» على حركة الطيران. قد عانت الشركة اضطرابات خلال 12 شهرا بسبب تذبذب القيود المفروضة على احتواء الفيروس في أنحاء أوروبا، مما دفع الشركات لتخفيض أعداد الرحلات الجوية بصورة كبيرة، في ظل بقاء الراغبين في قضاء العطلات بالمملكة المتحدة. وذكرت وكالة «بي. إيه ميديا» البريطانية أن المسؤولين يتطلعون لطمأنة المستثمرين، بعد غد الثلاثاء، بأنه سوف يتم المضى في تنفيذ خطط تعزيز الرحلات الجوية مع بدء أول فترة أعياد ميلاد دون قيود منذ عامين. قد قالت الشركة، الشهر الماضي، إن خسائرها قبل حساب ضرائب 12 شهرا، حتى سبتمبر الماضي، من المتوقع أن تتراوح ما بين 1.13 و1.17 مليار جنيه إسترليني، وهو ما يعتبر أقل بصورة طفيفة من توقعات المحللين.