وزير التصنيع الحربى بجمهوية التشيك: نُصدّر 90% من منتجاتنا العسكرية إلى دول العالم - مصر


أكد جيرى هينك، وزير التصنيع الحربى فى جمهورية التشيك، سعادته البالغة بمشاركته الأولى فى معرض مصر الدولى للصناعات الدفاعية والعسكرية «إيديكس 2021»، مشيراً إلى أنه تفاجأ من حجم المشاركة من مختلف الدول، مشدداً على أنها تعكس أهميته الاستراتيجية، مشيداً بالاهتمام الذى يحظى به من الجميع، والمجهودات المبذولة ليخرج بهذا الشكل والتنظيم الجيد، منوهاً بأنهم شاركوا بمنتجات تنوّعت بين الحماية ضد «الهجوم الكيميائى» ووسائل اتصالات لاسلكية وشركات لإنتاج «المطاط» لتخزين الوقود وأخرى لصناعة الذخائر.

وأضاف «هينك»، فى حوار لـ«الوطن»، أن «الجمهورية التشيكية شاركت بعدد كبير من الأسلحة فى المعرض»، موضحاً أنها تمتلك شركات متخصّصة فى عمليات «التشويش الإلكترونية»، وتصدّرها إلى الخارج، وتنفرد بتصنيع أجهزة تحافظ على الاتصال الداخلى أثناء التشويش، وتعمل بدقة عالية فى المدينة والقرية والصحراء، لافتاً إلى أن هيئة التصنيع الحربى تصدّر نحو 90% من أسلحتها إلى مختلف دول العالم، وأوروبا تحظى بنصيب الأسد من الأسلحة التشيكية، والتعاون يتم وفق احتياجات كل دولة. وإلى نص الحوار..

بمَ شاركت الجمهورية التشيكية فى المعرض؟

- الجمهورية التشيكية حرصت على المشاركة بأعلى المستويات من الأسلحة التى توصلت إليها فى عمليات التصنيع الحربى، ولدينا الكثير من الأسلحة التى تم عرضها، وتم تطويرها بأحدث التقنيات العالمية.

ما أنواع الأسلحة؟

- من الصعب أن نختار منتجاً من منتجات كثيرة ونتحدث عنه، ونظلم المنتجات الأخرى التى نصنعها، فلدينا المنتجات المهمة، مثل منتجات حماية ضد الهجوم الكيميائى، ووسائل اتصالات لاسلكية، وشركات متخصّصة فى إنتاج المطاط لتخزين المياه والوقود، وشركات متخصّصة فى صناعة الذخائر ذات الحجم الكبير والصغير، فهيئة التصنيع الحربى فى الجمهورية التشيكية، تصدّر نحو 90% من أسلحتها لمختلف دول العالم.

ماذا عن عمليات تصنيعها؟

- هيئة التصنيع الحربى تحرص بصفة مستمرة على تحديث وتطوير المركبات العسكرية والدبابات، فنجد فيها 140 عضواً ممثلين فى ما يقرب من 10 شركات متخصّصة فى تصنيع الأسلحة، كما توجد شركة متخصصة فى الحرب الكيميائية ومعالجتها.

ما آليات التعاون بين الجمهورية التشيكية والدول الأخرى فى التصنيع العسكرى؟

أوروبا تحظى بنصيب الأسد من أسلحتنا.. والتعاون وفق احتياجات كل دولة

- لدينا تعاون وثيق فى المجال العسكرى مع أمريكيا اللاتينية وآسيا وأوروبا التى تحظى بنصيب الأسد من الأسلحة التشيكية، والتعاون يتم وفق إجراء مجموعة من الاتصالات وعمل تحليل لما تطلبه الدولة فى الأسلحة المتخصّصة فى الحرب الكيميائية وعرض ما يناسبها وفق نتائج هذا التحليل، مثال: «تستطيع أن تذهب إلى أى محل تجارى لتشترى بدلة جاهزة، وهذا ما نعمله، فنحن نصنع المادة وفق ما تتطلبه الدولة حسب احتياجاتها»، وحريصون على تقديم الدعم الكامل لأى دولة بعد عمليات التصدير من خلال متابعة عمل الأجهزة والأسلحة.

ماذا عن أحدث الأسلحة التى توصّلت إليها الهيئة؟

- الجمهورية التشيكية تمتلك شركات متخصّصة فى عمليات التشويش الإلكترونية، ويتم تصدير منتجاتها من الأجهزة إلى الخارج، وننفرد بتصنيع أجهزة تشويش تحافظ على الاتصال الداخلى، وتعمل هذه الأجهزة بدقة عالية فى المدينة والقرية والصحراء، وأجهزة التشويش التى تنتجها الهيئة قابلة للبرمجة حتى تحافظ على الاتصالات الداخلية، فالأجهزة الأخرى على مستوى العالم تشوش كل شىء، لكن التشيك استطاعت تصنيع أجهزة توفر اتصالاً داخلياً.

حدّثنا عن آليات التعاون بين وزارات الجمهورية التشيكية؟

- هيئة التصنيع الحربى، لديها اتفاقية تعاون مع وزارات «الداخلية، الخارجية، الدفاع، الصناعة، والتجارة»، وعلى أساس هذه الاتفاقية يتم التأمين من الناحية العسكرية والمدنية، كما توفر الهيئة الاحتياطى الاستراتيجى فى حالات الطوارئ والحروب.

تاريخ الخبر: 2021-11-30 22:21:58
المصدر: الوطن - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 59%
الأهمية: 64%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية