وزيرة الثقافة ومحافظ أسوان يدشنان مشروع إنشاء مكتبة مصر العامة (صور)
وزيرة الثقافة ومحافظ أسوان يدشنان مشروع إنشاء مكتبة مصر العامة (صور)
قامت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، بوضع حجر الأساس لمشروع إنشاء مكتبة مصر العامة بتكلفة تقديرية تصل إلى 68 مليون جنيه على مساحة 3250 م2 ، يرافقهم السفير رضا الطايفى مدير صندوق مكتبات مصر العامة، وقيادات الوزارة والمحافظة، وذلك فى إطار سعى المحافظة الجاد لنشر الوعى الثقافى والتنويرى لتحقيق أهداف رؤية 2030 للتنمية المستدامة.
وأكد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، أن إنشاء هذا الصرح الثقافى والمعرفى والحضارى يأتى ضمن استثمار المقومات السياحية والتاريخية والثقافية والتراثية لعاصمة الشباب والاقتصاد والثقافة الإفريقية لتكون نواة لإنشاء مكتبات مماثلة في باقى المراكز والمدن باعتبارها منارة علمية وثقافية وسياحية لإثراء الحركة الفكرية وتوعية وتدريب الشباب على المهارات التكنولوجية، وأيضاً التسويق والترويج السياحى لأسوان.
وأكد أنه تم مراعاة الشكل الجمالى لواجهة المكتبة بما يتناسب مع الهوية البصرية الطراز المعمارى الأسوانى ، وكذا التجهيزات اللازمة لتسهيل حركة ذوى الإعاقة ، علاوة على ضرورة إنشاء مسرح مكشوف لإفساح المجال أمام تعدد وتنوع الأنشطة الثقافية والفنية والمسرحية، كما أنه روعى اختيار موقع متميز لمكتبة مصر العامة وذلك أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون وفى مدخل كورنيش النيل ليكون المبنى فى إستقبال القادمين من مطار أسوان الدولى وأيضاً ستكون وسط العديد من المزارات الأثرية والسياحية.
وأشار محافظ أسوان إلى أنه مقترح أن تتضمن المكتبة مركز للخدمات والترويج السياحى يتضمن خريطة للمعالم والمزارات السياحية، بالإضافة إلى تنظيم العديد من الأنشطة الفنية والثقافية والتراثية والسياحية.
ومن جانبه أوضح السفير رضا الطايف، أن مكتبة مصر العامة بأسوان تعد من بين 20 مكتبة موزعة فى 14 محافظة بعد تدخل محافظ أسوان لإعادة إحياء هذا المشروع التنويرى حيث ستشمل المكتبة جراج لاستيعاب أكبر عدد من السيارات لتخفيف التكدس المرورى ، بجانب 4 أدوار تضم قاعة إجتماعات كبرى متعددة الأغراض، وكذا قاعات للتدريب وملحقاتها.
وأوضح أن المكتبة ستضم أيضاً مراكز إتصالات ومعلومات وتدريب، وأيضاً مكتبات لمختلف الأعمار (للكبار والأطفال) تضم أحدث الإصدارات، فضلاً عن مسرح وسينما، ودورات مياه عمومية، بينما سيتم استغلال باقى المساحة كمناطق مفتوحة ومسطحات خضراء لممارسة الأنشطة المختلفة.
