أشاد النائب أحمد عبد السلام قورة، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، بإنتاج أول طائرة مصرية بدون طيار، والتي تم عرضها في جناح مصر بمعرض الصناعات العسكرية والدفاعية إيديكس ٢٠٢١.

وقال قورة في بيان اليوم، إن عبقرية الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت سبباً رئيسياً فى التطور الكبير فى الصناعات الاستراتيجية العسكرية بمصر وتأسيس صناعة عسكرية وطنية قوية ومتطورة، لحماية الآمن القومى وتقليص فاتورة استيراد الأسلحة والمعدات العسكرية، وتوفير الاحتياطي من العملة الصعبة لتلبية للاحتياجات الأساسية، من صحة وتعليم وأمن غذائى، وهو ما يعكس الاستراتيجية التنموية والمستدامة ويعزز مسار الإصلاحات الشاملة التي يحرص الرئيس السيسى على متابعة تنفيذها ،لتعزيز التنمية الاقتصادية وجعل مصر دولة مهابة وسيدة قرارها ومدعومة بثقة جيشها وشعبها.

وأشار قورة إلى أن جيشنا يولي أهمية بالغة لاكتساب العلم والمعرفة وتوظيفهما للارتقاء بأدائه وتطوير قدراته في الابتكار والعناية بمواكبة حركة التطور العلمي والتكنولوجي، مشيراً الى إن هذه الخطوة تعد تطورًا هامًا في تاريخ التقدم الذي تشهده البلاد.

ونوة قورة إلى أن مصر مرت بمراحل متعددة وتجارب تاريخية متنوعة في إقامة وتوطين التكنولوجيا العسكرية، لتميزها بامتالكها للبنية األساسية اللازمة لهذه الصناعات، من مؤسسات ومصانع متعددة، وأيدي عاملة محترفة، وإمكانيات متقدمة تؤهلها لتوطين تكنولوجيا حديثة قابلة للتطوير والابتكار.

وأشاد بجهود السواعد المصرية الذين قاموا بصناعة تلك الطائرة، حيث تعد من الصناعات المتقدمة على مستوى العالم، وتتنافس الدول فى كافة أشكال صناعة الطائرة بدون طيار، وذلك لعدة أهداف من بينها الأهداف التدريبية وكذلك التعامل مع العدائيات المختلفة، ذات الطبيعة الخاصة، والاستطلاع التكتيكي، وتحديد الأهداف، وتصحيـح نيران المدفعية، تمييز وتتبع الأهداف،فضلاً عن كونها مجهزة بكاميرا كهرومغناطيسية (تلفزيونية - رقمية)، أقصى سرعة لها 180كم/ساعة، والسرعة الأفقية 120 - 140 كم/ساعة، وأقل سرعة 110 كم/ساعة، ومعدل التسلق 5م/ثانية، وأقصى ارتفاع 5 كم، ومدة البقاء في الجو 10 ساعات.

ونوة قورة أن مصنع الطائرات التابع للهيئة العربية للتصنيع كان لها سابقة نجاح في صناعة الطائرات منذ ستينيات القرن الماضي، ثم صنعت طائرة أخرى في الثمانينات، ولكن كان دائماً بشريك أجنبي، بيد أن "نوت" هي أول طائرة يتم تصنيعها بالكامل في مصر بدون الحاجة لأي شريك أجنبي.