شدد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني عبد اللطيف لوديي، على استعداد المغرب الجاد في كل وقت وحين للرد بشكل صارم على أي تهديد لأمن المملكة ومواطنيها.
وقال لوديي في اجتماع مع لجنة الخارجية والحدود والدفاع الوطني والمناطق المغربية المحتلة التي انعقدت بشكل مغلق، إن المملكة متشبثة باتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرتمه تحت إشراف الأمم المتحدة سنة 1991، وعازمة في الوقت ذاته للرد بقوة على أي تهديد.
ويأتي حديث لوديي في سياق حملة تقودها الجزائر للترويج إلى حرب لا يشعر بها أحد تخوضها جبهة البوليساريو ضد المملكة المغربية بعد أن أعلنت خروجها من اتفاق وقف إطلاق النار ردا على تدخل القوات المسلحة الملكية في الكركرات لتأمين المعرب وبسط السيطرة على 40 كلم من المنطقة العازلة.
وكانت القوات المسلحة قد عملت على تعديل مسار الجدار الدفاعي وأضافت مساحات مهمة من المنطقة العازلة التي تشكل 20 في المئة من الصحراء المغربية، ومكنت هذه الخطة من تضييق الخناق على تسللات البوليساريو التي أصبحت محاصرة في تندوف.