رغم تصدره المجموعة بـ6 نقاط, وتأتي تونس في المركز الثاني بـ3 نقاط بفارق هدف واحد أمام سوريا صاحبة المركز الثالث بنفس الرصيد بينما تتذيل موريتانيا الترتيب دون نقاط.
لم يفتح انتصار المنتخب السوري أمامه الأبواب فقط لمواصلة المراهنة على ضمان التأهل بل أجل ضمان منتخبي الإمارات و تونس لبطاقة التأهل وفتح الأبواب كذلك أمام متذيل الترتيب المنتخب الموريتاني الذي لم يعرف طعم الانتصار و رغم أن فرضية تأهله في المركز الثاني تظل واردة حسابيا الا انها صعبة جدا بما ان منتخب موريتانيا مطالب بالفوز على سوريا بنتيجة كبيرة وهزيمة تونس أمام الإمارات بنتيجة عريضة ليتجاوز بذلك كلا من تونس و سوريا بفارق الأهداف.
فرضيات التأهل في المجموعة الثانية
رغم تفاوت الحظوظ بين المنتخبات الاربعة للمجموعة الثانية الا ان فرضية اقتلاعها لبطاقة التأهل للدور الـ8 في الجولة الأخيرة من دور المجموعات تظل قائمة وستكون على النحو التالي:
تأهل تونس
- في حال الفوز على المنتخب الإماراتي.
- في صورة التعادل مع المنتخب الإماراتي، مقابل تعادل سوريا أو هزيمتها أمام موريتانيا.
- في حال الهزيمة أمام الإمارات، مقابل خسارة منتخب سوريا أمام موريتانيا بنفس فارق الأهداف.
تأهل الإمارات
- في حال التعادل أو الفوز على منتخب تونس.
- في حال الهزيمة ضد تونس، مقابل تعادل أو هزيمة سوريا أمام موريتانيا.
تأهل سوريا
- في حال الفوز على موريتانيا.
- في صورة التعادل مع موريتانيا، مقابل هزيمة منتخب تونس أمام الإمارات.
تأهل موريتانيا
- في حال الفوز على سوريا بنتيجة كبيرة، وهزيمة تونس أمام الإمارات بنتيجة عريضة أيضا بحيث يتجاوز المرابطون نسور قرطاج ونسور قاسيون بفارق الأهداف.
يذكر أن معايير التأهل وفقا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» عند التساوي في النقاط، تكون كالآتي:
- فارق الأهداف المقبولة والمسجلة.
- عدد الأهداف التي يمتلكها كل منتخب.
- المواجهات المباشرة بين المنتخبات المتساوية.
- فارق الأهداف في المواجهات المباشرة بين المنتخبات المتساوية.
- الأهداف التي سجلها كل منتخب في شباك المتساوين معه في النقاط.
وتُخصم نقاط اللعب النظيف على النحو التالي:
- بطاقة صفراء = -1
- بطاقة حمراء بعد تلقي الصفراء الثانية = -3
- بطاقة حمراء مباشرة = -4
- بطاقة صفراء + بطاقة حمراء مباشرة لنفس اللاعب = -5
