حل الفنان والإعلامي الكبير سمير صبري ضيفا مع الإعلامية لميس الحديدي خلال حلقة  برنامج “كلمة أخيرة” على قناة أون تي في، تحدث خلالها عن العديد من الأسرار في حياته.

ويقدم الدستور أبرز تصريحاته خلال الحلقة:

- قدمت أكثر من 130 فيلما سينمائيا، قدمت من خلالها أغانى متنوعة.
وقت تصوير أغنية فيلم حب وكبرياء مع نجلاء فتحى في الإسكندرية، تلقت هى وقت التصوير خبر وفاة أحد أقاربها، وحاول سمير صبرى أن يخرجها من إحساس الحزن، وبالفعل ذهبنا لتناول العشاء في أحد المطاعم، ووقتها قدمت أغنية فرنسية.

- أغنية "محتار أنا ويا البنات" خرجت للنور بالصدفة.

- قدمت جميع الألوان الفنية تراجيدي وكوميدي، وميلودراما، وأفلام كثيرة حازت على إعجاب الجمهور، ولما بقابل الناس في الشارع يتحدثون عن أفلامى دائماً.

-  أنا حزين لأنه لم يتم تكريمي من أي مهرجان سينما، علماً بأني قدمت العديد من الأفلام السينمائية.

- أغلب رؤساء المهرجانات يدعونني لأقدم الجوائز وخلافه.

- كتابي "حكايات العمر كله" ألقيت فيه الضوء خلاله على الشخصيات الجميلة التى مرت في حياتي.

- لم أرى إنسانا لديه كياسة ولباقة مثل الموسيقار محمد عبد الوهاب.

- أصعب حوار أجريته في حياتي كان مع الجاسوسة انشراح موسى، لأنه كنت بكرهها بسبب عملها في الجاسوسية، وفي هذا الوقت طلبت منى وزارة الداخلية إجراء حوار معها، بعد الإفراج عنها، بس أنا اتعلمت أن أحترم ضيوفي كما علموني أساتذتي وكان يلزم علي أن يخرج مني كلام يؤلمها بسبب أنها خانت البلد.

- أجريت العديد من الحوارات مع شخصيات مهمة، ومنهم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

- ذهبت مع الفنانة صباح لإحياء حفل في العراق بعد الحرب مع إيران، والتقيت بالرئيس صدام حسين هناك.

- عندما رأيت صدام حسين قلت للمرافقين له إني أرغب في إجراء حوار معه ولو ١٠ دقائق، وعندما قدموني له لمصافحته، تحدث معي باللهجة المصرية، وسألني عن آخر نكتة، وروى لي ذكرياته عندما كان يعيش بالدقي في مصر، ويجلس على مقهى في الدقي ويشرب شيشة.

- أنا الإعلامي الوحيد الذي أجرى حوارًا مع السلطان قابوس، فهو كان شخصا مثقفا للغاية، ورجلا متفهما لكل الأمور، أجريت معه الحوار في النادي الدولي.

-أجريت حوارا مع الملكة فريدة وقت زواجها، عندما أعطاها الرئيس السادات جواز سفر للدخول إلى مصر، ولكن أثناء الحوار علم أحد الوزراء أن الحوار فيه كلام مهم، وقرر أن يمنع إذاعة الحوار، إلا أن أحد وزراء الإعلام فيما بعد قرر إذاعته.

كنت أتقاضى في الحلقة الواحدة من برنامج النادي الدولي 10 جنيهات، والنجوم كانوا بيحضروا ببلاش.

- لا أسمع المهرجانات وأرفض المقارنة بينها وبدايات الفنان والمطرب الشعبي أحمد عدوية، لأن عدوية لونه مختلف وصوته حلو.

احنا جيلنا اتعلم يحترم الجمهور المتلقي والمستمع، ولكن ناخده وننزل بيه القاع لا، وللأسف بنلاقي أغاني المهرجانات دي في المحلات، دول بتوع أفراح الصوان.

- أم كلثوم كانت ذكية جدا، واختارت مقتطفات من الأطلال، وتقديمها لرياض السنباطي يؤكد توظيفها لموهبتها بشكل صحيح.

- عمرو دياب فنان ذكي جدا.

- محمد سعد ظلم نفسه بحصر دوره في شخصية اللمبي وقلت له غير شوية، وكان دوره في الكنز هايل، وعرض علي العمل في فيلم محمد حسين.

- أشاهد أفلام الجيل الجديد، ومفيش حد زي التاني، كل فنان له أسلوبه ومفيش حد منهم هيكون رشدي أباظة أو أحمد مظهر أو غيره.