بحث وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، خلال اتصال هاتفي اليوم الثلاثاء، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عددًا من القضايا المهمة المتعلقة بالشأن العراقي والمنطقة.

وذكر بيان للوزارة - أوردته وكالة الأنباء العراقية "واع" - أن الجانبين ناقشا الدور المهم للأمين العام والمنظمة الأممية في هذه المرحلة.
وأعرب حسين عن سعادته بمستوى التنسيق بين بلاده والأمم المتحدة في القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وعلي صعيد آخر، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية في العراق، الإطاحة بمنسق ما يسمى "ديوان العشائر" في تنظيم "داعش" بمحافظة نينوى شمال البلاد.

وقالت المديرية في بيان، إنه "بناء على معلومات استخباراتية دقيقة من مصادر لواء المشاة 71 في العمق السوري، أفادت بوجود أحد الإرهابيين يروم اجتياز الحدود الدولية باتجاه أراضينا، وأنه كان على موعد مع أحد الأشخاص من أهالي الموصل لغرض اللقاء به".

وأضافت: "على الفور تم التنسيق مع مصدر المعلومات من قبل آمر الفوج الأول وضابط الاستخبارات، وجرى استدراجه وبعد اجتيازه الحدود الدولية من خلال قرية مشيرفة والتابعة إلى ناحية ربيعة ألقي القبض عليه".

وأشارت إلى أنه "تم استلامه من قبل عناصر الاستخبارات والذين كلفوا بواجب مدني لهذا الغرض، حيث كانت وجهته مطعم (أبو ليلى) الشهير في نينوى، وبعد أن تم الاتصال من قبل المتهم بأحد الأشخاص لغرض إيصاله إلى الأنبار، وجرى التخطيط للإيقاع بالشخص الآخر إلا أنه لم يحضر، وأعيد المتهم الأول إلى استخبارات لواء المشاة 71".

وأفادت أنه "بعد التحقيق اعترف بانتمائه إلى عصابات داعش الإرهابية وإنه منسق لما يسمى بـ(ديوان العشائر) التابع للتنظيم، ولديه اثنين من أبنائه من قياديي التنظيم".

وعلى صعيد آخر، كشف العراق، عن عدد العقود المبرمة ضمن الاتفاقية الصينية، فيما أشارت إلى تخصيص ألف قطعة أرض لبناء مدارس ضمن الاتفاقية.

وقال المتحدث باسم الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي حيدر مجيد، إن العقد الثاني المبرم مع الجانب الصيني، يتضمن إنشاء ألف مدرسة نموذجية في عموم المحافظات، حيث تعد ضمن مبادرة المشروع الوطني في بناء المدارس التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء، مشيرًا الى أن الأمانة العامة لمجلس الوزراء أخذت على عاتقها الإدارة التنفيذية للمشروع، فضلا عن وضع الإجراءات والاتفاقيات له، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية «واع».

وأوضح، أن مشروع تأهيل مدينة الصدر يهدف إلى إنشاء مدينة جديدة، ومجمع سكني يضم 90 ألف وحدة سكنية، مبينا أنه سينهض بالواقع العمراني والاقتصادي والتجاري لمدينة الصدر، لاسيما وأن هناك رؤية للحكومة باحالة المشروع إلى إحدى الشركات الصينية ضمن الاتفاقية الإطارية بين العراق والصين.

ولفت إلى أن أول عقد تم توقيعه ضمن الاتفاقية العراقية الصينية هو عقد تطوير وتأهيل مطار الناصرية الدولي، مبينا أن العقد وقع برعاية رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وحضور الأمين العام للمجلس ووزير النقل، وأبرم العقد بين رئيس سلطة الطيران المدني وممثل الشركة الصينية المنفذة.