تعاطف سوداني كبير مع خروج الطباخ أحمد من «توب شيف»


تعاطف جمهور المتابعين السودانيين بشكل واسع، مع خروج الطباخ أحمد علي من منافسة برنامج فضائية أم بي سي توب شيف.

التغيير- عبد الله برير

أثار خروج خروج الطباخ السوداني أحمد علي من منافسة برنامج فضائية أم بي سي «توب شيف»، موجة تعاطف واسعة وسط متابعيه السودانيين.

وأقصي علي من المرحلة السابعة للمسابقة التي تحظى بنسبة مشاهدة عالية في الوطن العربي.

وحظي علي بدعم كبير من مواطنيه السودانيين على موقع التواصل الإجتماعي الشهير «فيسبوك» والذين أصيبوا بالحزن والحسرة وكتبوا للشيف عبارات مواساة لافتة ونبيلة.

أسباب الخروج

ودون أحمد نفسه على صفحته في فيسبوك:

«في البدء أشكر كل من وقف معي ودعمني حتى  أصل لهذه المرحلة، شكراً لكل شخص كان يحمل في قلبه دعوة صادقة لي، شكراً لجميع متابعي، شكراً لكل شخص راسلني عبر الخاص ونصحني بتلك الكلمات الجميلة».

وأرجع أحمد علي خروجه لضغوطات وقال:

«نعم خرجت من المسابقة وأنا فخور جداً بنفسي  بعد تلك  الصعوبات التي واجهتني حتى أصل وأشارك في هذه المسابقة المميزة، هنالك من يعلم قصتي من البداية».

وبدا الشيف أحمد فخوراً بتمثيل بلاده مضيفاً: «نعم اجتهدت حتى تمكنت من المشاركة وأنا اشارك باسم الوطن الغالي أولاً، وأن ارفع اسم السودان عالياً بين الجميع، ولكن هذة سنة الحياة الإحلال والابدال، والفائز والخاسر».

وتأسف الشيف على خروجه واعتذر لمتابعيه وقال: «أغادر المسابقة بعد أن قدّمت كل ما بوسعي لكي أحمل لقب توب شيف، وأن أشرف الوطن وأشرفكم وأرفع رأسكم، واتمنى التوفيق في قادم المواعيد».

معاناة

أحمد صاحب الثلاثة وثلاثين عاماً، حكى في بعض حلقات البرنامج عن معاناة خاصة تعرّض لها. وكشف عن أن ظروفه المعيشية لم تسمح له بمواصلة دراسته.

وروى عن محاولته الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا والمصاعب التي تعرّض لها في عرض البحر وإرجاعه للسودان بعد أن قبض عليهم خفر السواحل.

يقول أحمد: المطبخ هو المكان الوحيد الذي أحس فيه بالأمان وحلمي كان من البداية أن أكون طباخاً ماهراً.

ونبه أحمد علي إلى أن إرجاعه للسودان لم يثن عزيمته، وأنه تمكن مرة أخرى من السفر إلى رومانيا.

وأوضح أنه كان عاملاً في فندق قبل أن يقترب رويداً رويداً من دخول «المطبخ» كمساعد قبل أن تتم ترقيته إلى طباخ محترف.

تعاطف

عشية خروج أحمد علي، من المسابقة تبارى السودانيون في مواساته ذاكرين أنه كان مدعاة فخر لهم.

ونختار من نماذج المواساة منشور سندس مالك على «فيسبوك»: «شرفتنا كثيراً نحن فخورون بك، الشعب السوداني محظوظ بوجودك في توب شيف كونك أول سوداني تنافس بقوة ونفس عزيزة».

وأضافت: «رفعت راسنا يا أحمد ورفعت راس بلدك وكل السودان فخور بك، أتمنى لك التوفيق لتصبح طباخاً عالمياً».

تاريخ الخبر: 2021-12-09 21:09:36
المصدر: صحيفة التغيير - السودان
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 58%
الأهمية: 55%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية