مناقشة «هنا بيتي» بالمركز الدولي للكتاب


 ناقش المركز الدولي للكتاب القاهرة التابع للهيئة العامة للكتاب مجموعة قصائد الأطفال بعنوان (هنا بيتي) للشاعر الدكتور محمد حلمي حامد والذى ضم خمسة عشرة قصيدة مستهدفا الطفل من السادسة إلى التاسعة والتي رسمها الدكتور ناصر حامد.

 
ويعتبر أدب الطفل ولا سيما الشعر رافدا من الروافد الثقافية التي تشكل شخصية الطفل من حيث إثراء لغته وأفكاره والارتقاء بوجدانه وتكوين قيمه وتنمية أخلاقه وتهذيب سلوكه، وتختلف الكتابة للطفل عن الكتابة للكبار، فالذى يكتب للطفل عليه التعامل مع مستواه فى التفكير واختيار الكلمات المناسبة لعمره والايجاز فى التعبير، وأن يراعى نسبة الواقع والخيال ويجمع بين عنصري المعلومة والمتعة معا والتزامه بالذوق الفني للطفل.

ويضم الديوان بين دفتيه عدد أربعة عشرة قصيدة وهم بالترتيب (هنا بيتي ، وجبة الإفطار ، شباكي الأزرق ، كل جميل ، عصفوري الفنان ، شقاوة ، عفريت فى الصالة ، أمى ، أصوات، صديقتى الساعة ، أسئلة، أخوان ، بيوت، الوردة ) .


و ناقش الديوان  الأديب محمد عبد الحافظ ناصف رئيس المركز القومي لثقافة الطفل  والشاعر جابر بسيوني وكذلك الباحثة آلاء عبد الحميد المتخصصة في الكتابة التربوية للأطفال، وأدار الندوة الشاعر عبده الزراع.

واستهل الشاعر جابر بسيوني حديثه بشكر الشاعر علي تقديمه أشعاره باللغة العربية الفصحى ليس تقليلا من العامية ولكن احتراما لحاجة الطفل فى معايشة اللغة العربية بسهولة ويسر.

وتطرق إلى الجوانب الأسلوبية في الديوان من حيث اختيار الشاعر لبحور مجزوءة الطابع موسيقى وتفاعيل بسيطة تحقق الأغراض الموسيقية والإيقاعية مثل الخبب والمتدارك والوافر، وكان الشاعر ماهرا فى اختيار الإيقاعات التي تجذب انتباه الطفل وفق الغرض الذى أعدت من أجله كل قصيدة، كما يتضمن عرضه المعنون (إعمال الدال في شعر الأطفال) أهمية ما تناوله الشاعر من مفردات وعناصر فعالة تؤدي بالطفل إلى الانتماء والمواطنة.

 فالبيت الذي تردد ذكره كثيرا في أرجاء الديوان هو الخلية الاولى للوطن والاعتزاز بالوطن،كما أطرى على القيم التربوية التى تناولها الشاعر كما فى قصيدة وجبة الافطار والتى تهتم بتنوع أشكال الطعام ، والنهي عن الإسراف في تناول الطعام كما أمرنا رسولنا الكريم ٠ ثم تنتهى بالاشارة الى الحديث الشريف (ما ملأ ابنُ آدمَ وعاءً شرًّا من بطنِه حسْبُ ابنِ آدمَ أُكلاتٌ يُقمْنَ صلبَه فإن كان لا محالةَ فثُلثٌ لطعامِه وثلثٌ لشرابِه وثلثٌ لنفسِه) قائلا :
 الأكل لا يكون ليملأ البطون
 الثلث للطعام والثلث للشراب 
 وثالث الأجزاء يكون للهواء

وكان ناجحا في اختيار الموضوع والوعاء واختيار الألفاظ، وتنوع الدال في شعره وتواصله مع نفسية الطفل، وعودة لمحور الأسرة واسترجاع لقيم الأسرة المترابطة فى البيت الواحد من مكان وأفراد كالأب والأم والأخ والأخت .

وأشاد بوعي الكاتب بأدواته، ومخاطبة الطفل من خلال تعلقه بأمه ووعيه لدورها فى تعليمه حب الجمال والحياة . إلى أن يصل الى علاقة الطفل بالأشياء المحيطة به مثل العصفور والشباك والألعاب.

ثم تناول الأديب محمد عبد الحافظ ناصف الديوان شاكرا الشاعر على دعوته لقراءة الديوان ودعى الناشرين الى الاهتمام ببنشر أدب الطفل وخاصة الشعر منه وكذلك المسرح،داخل الديوان وموسيقاه وأنغامه هناك اهتمام بالقيم والمثل العليا واسلوب الحياة الجيدة، 
واضاف ان الديوان به وحدة عضوية والكثير من المشترك، واهتمام كل من المؤلف والرسام بالألوان خاصة الألوان الأساسية، فهناك رؤية بصرية واضحة ستكون محل سعادة الطفل عند اطلاعه، وهناك قصائد يمكن ان يحفظها طفل ما قبل المدرسة فيحس اللغة وعروض الشعر العربى.

أيضا الكتابة عما يحيط الطفل تثرى عمل الرسام، وهناك اهتمام بالمرحلة العمرية والرسالة والفكرة والخيال، والصورة المتحركة، ورابط الموضوعات ببعضها ، فيقول فى أول قصيدة : ينام الليل لا يسهر ، فيقول فى القصيدة التى تليها : أقوم للصلاة فى فجر كل يوم.

وقدمت الباحثة ألاء عبد الحميد الأطرش دارسة حول الديوان، وهي التى عملت معلمة في رياض الأطفال، وحازت ماجستير التربية في شعر الرائد محمد الهراوى للأطفال، فأدب الطفل أصبح ضرورة فنية ، وليس مطلبا مكملا وقد أصبح له كتابه ونقاده المتخصصين ، وديوان " هنا بيتي " واحد من الأعمال الأدبية المقدمة للطفل التي تستحق التأمل والدراسة لما ينطوي عليه من تجربة أدبية في محور مهم من الأجناس الأدبية وهو الشعر.

        
وفي أربع عشرة قصيدة شعرية تختلف في مجموعة من القضايا وتتفق جميعا في دلالة رئيسية تحكمها الا وهي العتبه الأولى وهو عنوان الديوان "هنا بيتي" . ذلك العنوان الذي تتجمع عنده عناوين القصائد الداخلية وتنتسب اليه فتتحقق الألفة بين عتبات الديوان الداخلية وهي عناوين القصائد . كما تتحقق من وجه آخر الألفه بين الطفل والديوان بوجه عام » فعنوان " هنا بيتي " الذي جاء في تركيب يؤشر على ظرفية المكان خاصة أنه المكان الذي يشعر فيه بالحميمية والدفء ويشعر تجاهه بالإمتلاك وكأنه امتلك العالم إنه بيته.


ويمتاز الديوان بانتماء الطفل الى بيته وانتمائه للمكان، وقد تحددت المجموعة فى المرحلة العمرية من ست سنوات الى اثنتى عشرة سنة، وترى ألاء الأطرش صلاحية القصائد الى اربع وخمس سنوات ومرحلة الطفولة المبكرة لما تضمنته من أفكار بسيطة ولغة سلسة ميسورة قريبة من لغة الحديث العادى، يمكن للطفل أن يحفظها ويرقص على موسيقاها، ولوحظ أن هناك مجموعة من القصائد تتماشى مع ما اتفق عليه تربويا في المنهج الجديد 2.0 لطفل ما قبل المدرسة . فالمنهج الجديد يدور في أربعة محاور هي ( من أكون / العالم من حولي / كيف يعمل العالم / التواصل ) فنجد أن الديوان ظهر بقوة في أول محورين وقد غطى الديوان المحورين الأولين ببراعة ، فالمحور الأول يدور حول فكرة اعرفنى فنجد أن المحور الأول من " أكون " والذي يدور حول مفهوم " أعرفني " وهو يدور عن حياة الطفل وأسرته وما يحبه من موسيقي والعاب واكلاته المفضله ونجد ذلك في قصائد مثل ( هنا بيتي ) يعرفنا فيها الطفل بأسرته وحوض أسماكه وألعابه ومدى انتمائه وحبة لبيته وأسرته .يقول فيها:
هنا بيتي ومملكتي
ابي امي اخي اختي
 هنا لُعبي هنا كُتبي
تعالوا بي اعرفكم 
 على زهراتي البيضاء
على حوض اسماكي
تعالوا بي اعرفكم
على دبدوبي الأصفر 
ينام الليل لا يسهر

وغيرها الكثير مثل " كل جميل : يبدأ يعرفنا بأمه يقول :
تعشق أمي كل جميل 
 لون الزرع ونهر النيل
ثم يبدا يعرفنا بمنزله يقول :
في بيتي لوحاث شتى
 وزهور وجريدُ نخيل
في الشرفة سورٌ من طوب 
 ونبات ينزل مقلوب
وينتقل في جزء اخر من القصيده للحديث عن كتبه وانه يضع لها ارقاما ويحافظ على نظافتها يقول:
وأرقمٌ دوماً مكتبتي 
 والكتبَ على سطح المكتب
وكتابي اتركه نظيفاً 
 الا من بعض اللمحاتِ
قد يقرأ اصحابي بعدى
 فيكون نظيف الصفحات.

وكذلك قصيدة ( وجبة الإفطار ) يتحدث فيها اولا عن صلاة الفجر وهو عن وجبة الإفطار الصحية وفائدتها وانواع الطعام الصحي ، وهكذا في عدة قصائد مثل عصفوري الفنان / امي / اخوان "


أما المحور الثاني ( العالم من حولي ) يدور مفهوم عالمنا الطبيعي فنجد قصائد كثيرة منها ( شباكي الأزرق ) يصف العالم من حوله » فيصف الشمس والناس والعصافير والشارع .

يقول فيها:
تطلٌ الشمسُ باسمة 
 وألمح في المدى زورق
يمر الناس تحت الدار 
 ويمشي الكل بالمشوار
واشهدُ تحت نافذتي
 عصافيري على الأشجار


إلى آخر القصيدة من وصف للعالم من حوله ٠ وغيرها الكثير من القصائد مثل : (قصيدة وردة ) يتحدث فيها عن وصف الوردة وكيف تعيش وتتغذى . و( اصوات ) يتحدث فيها عن اصوات الحيوانات والحشرات وايضا اللغات المختلفة التي يتحدث بهاالانسان في كل بلد
وقصيدة (اسئلة) توضح الاختلاف بين حياة العصفور وحياة السمكه ولكل منهم بيئته التي يعيش فيها وكذلك القطه ويفتح مجالا للبحث في حياة كل منهم وكيف يعيش .

ثالثا: كما أن المضامين التي حوتها قصائد الديوان ليست مضامين واحدة وبالطبع فانها لا تهدف الى أهداف واحدة ولكن قبل المضي في هذه النقطة ينبغي الإشارة الى أن أدب الطفل أضحى واحداً بل أخطر السبل التي يمكن أن يخاطب بها الطفل في العملية التعليمية بعيدا عن صرامة التلقين المباشر التي اثبتت فشلها في مخاطبة الطفل وطرق تعلمه ، ولذلك فهناك الهدف التربوي الذي ترمي إليه بعض القصائد لأجل ترسيخ قيم وسلوكيات مثل قصيدة ( وجبة الإفطار ) فهي لا تتحدث فقط عن وجبة الإفطار وفائدتها وأنواع الأكل الصحي وانما تناولت جانباً دينيا » أولا: وهو الحرص على صلاة الفجر في موعدها وهي افضل بداية ليوم جديد .
وكذلك نجد قيمة تربوية أخرى وهي المحافظة على الوقت وحسن استغلاله في قصيدة (صديقتي الساعة)
فيقول فيها : الساعة خير صديقاتي/ تجري وتنظم أوقاتي.


عرض الشاعر لبيت العصفور وبيت النملة وبيت الدبه واشكال بيوت الناس المختلفة سواء من الطوب او الحجر او الطين لكن سيبقى بيت كل عربي هو فلسطين فختم القصيدة بقولة :
ولهذا جدي علمني بيت العربي فلسطين
سنعود اليها ما بعدت وسترجع يوم حطين
كما نجد قيمة تربوية أخري وهي بر الوالدين والحرص على طاعتهما والاعتراف بفضل الأم فى أكثر من قصيدة مثل ( شقاوة / امي)
كما حرص الساعر على تقوية العلاقة بين الأخوان مستخدما كلمات غاية فى الجمال والروعه وتوم الرغم من اختلاف الاخوه عن بعضهم الدٍ لبعض في صفاتهم واهتماماتهم الا اننا لا نسد نستطيع التفريق بينهم ومدي الارتباط القوي بين الاخوه كما قال الله تعالي ( سنشد عضدك باخيكَ ) فيقول الشاعر :
 كالأبيض والاسود
كالصحة والمرض
فورٌ وهزيمة
لا يمكنُ أن تعرف أحد الأخوين بدونَ الآخر
وهكذا نجد الكثير من القصائد تتضمن أكثر من هدف تربوي وسلوكي مثل قصيدة (كل جميل) تحث الطفل على نظافة منزله وغرفته وترتيب كتبه والمحافظة عليها وايضا شكر الله على نعمه . وكما تحدثنا ايضا عن قصيدة (وجبة الافطار) والمضامين التي تحويها من الحرص على صلاة الفجر والغذاء الأصحى وعدم الاسراف في تناول الطعام .
وقصيدة (شقاوة) كذلك تتضمن اكثر من قيمة سلوكية ودينية مثل الحرص على رضا الام وأداء العبادات من صوم وصلاه ومعرفة سلوكيات واداب الطريق.
رابعاً : أما الهدف الاخر التي اتكأت عليه بعض قصئئد الديوان وهو الهدف التعليمي وقد وضح ذلك من خلال عدة قصائد تحاول أن تحقق هدفاً تعليمياً مثل قصيدة ( الوردة ) يتعلم فيها كيف تتغذي الوردة وتعيش يقول فيها :
الورد نبات عطري جذر في الارض مع الساق
الساق طويل ممشوق تتفرع منه الآرواق
ما أطيب رائحة الوردة طارت في كل الأجواء
تتغذي بالضوء وايضاً نسقيها بنمير الماء
قصيدة ( اسئلة ) تفتح افاق الطفل للبحث وهذا هو الهدف الاساسي من منظومة التعليم الجديدة ،وقصيدة ( اصوات ) يتعرف فيها الطفل على أصوات الحيوانات مثل ( القطة والخيل و الثور) والحشرات مثل ( النمل والنحل ) وكذا الانسان يتحدث لغات مختلفة ولكل بلد لغة يتحدث بها اهلها .
وقصيدة ( عصفوري الفنان ) من خلال عرض القصيدة كانها لوحة فنية تعلم فيها الطفل الالوان و مزج الالوان لانتاج الوان جديدة .
كما اننا نجد من لطائف الديوان هو القاؤه بعض الالغاز البسيطة في صورة قصيدة لتحريك ذهن الطفل ومداعبته فيقول عن التلفاز دون أن يسميه باسمه بل اختار له عنواناءً دالآ على غرابة مايعرضه من اشكال والوان مختلفة فيطلق عليه عفريت في الصاله يقول فيها:
بالصالة عفريت اسمر اتحكم فيه فلا يضجر/ يرقص ويغني ويرتل ويغير أكثر من منظر
ثم علق كاتب الأطفال والروائى صبحى شحاتة على الديوان مطريا تجربته ، مطالبا بمزيد من الأعمال التى تعلم الأطفال قيم الحرية والتفكير وتنمى العقل النقدى لدى الطفل .تلاه الشاعر الصحفى الستاذ محمد الشحات الراجحى، الذى أفاض نحو مستوى الشاعر فى تناول العوالم السحرية للطفل فى رسالة انتماء وتربية وتذوق بسهولة وتمكن.
 كما قدم الأديب جلال الصياد رؤيته حول ديوان "هنا بيتى" قائلا : عند قراءة ديوان "هنا بيتى" للشاعر الكبير الدكتور محمد حلمى حامد صاحب السيرة الأدبية والابداعية الكبيرة بين جيله الصادر عن سلسلة " سنابل " الأدبية بالهيئة المصرية العامة للكتاب .فهل التزم الشاعر بما ذكرناه من شروط الكتابة للطفل ، رغم أنه الديوان الأول للشـاعر فى عالم الكتابة للطفل . نجد أنه التزم بكل ما ذكر بل أضاف بجمع أغلب القصائد حول وحدة واحدة للموضوع وهى البيت ومكوناته من بشر وجماد فى التعدد والوصف مع الصور الرائعة التى جمعت بين كل العناصر فى قوالب درامية مشوقة فى لغة عربية فصيحة مشكلة لكى ينطقها الطفل سليمة كما أراد الشاعر ، بل أضاف الى ذلك بعض التفسير والتوضيح لمعانى بعض الكلمات للتيسير على الطفل القارئ فك أى غموض حول تلك الكلمات .
الطفل القارئ لهذا الديوان محظوظ لأنه يقرأ لعالم يتمتع بحس فنى ومخزون كبير من مكونات الصورة بتفاصيلها اللونى والتكوينى وكيفية التعرف على أساسيات الألوان وكيفية دمج بعضها البعض لاستخراج ألوان أخرى بديعة كما فى قصيدة " عصفورى الفنان " ، وكذلك قصيدة " أصوات " جمع فيها مفردات أصوات العديد من الكائنات، وحث الطفل عن التساؤل ومحاولته التعرف على كل ما تقع عليه عينيه وما تسمع أذنيه حتى تنضج مداركه ويزيد من المفردات اللغوية لديه في قصيدة " أسئلة " وقصيدة الوردة التى تضيف للمكان رونقا وجمالا .
والديوان يحتوى على الكثير من الجماليات وكل قصيدة تحتاج الى اعادة قراءة وكل ما قرأت تستنبط جماليات وصور مبهرة ..

يذكر أن الشاعر أستاذ التصميم بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان سابقا ،ثم رئيس قسم التربية الفنية بجامعة بنها، وهو عضو عامل بنقابة مصممي الفنون التطبيقية واتحاد كتاب مصر وجمعية الأدباء المصرية، له سبعة دوواوين : قصائد برية(1981)– طقوس (1986)- خماصا تؤوب الطيور(2011) - رسم نائلة (2012) - رداء قديم (2013) - تراب السكة (2015) – هنا بيتى (2021). بعضها فى أكثر من طبعة بخلاف ماهو تحت الطبع من دواووين ودراسات نقدية، وبخلاف الكتب العلمية فى مجالى الفن والتصميم أهمها (موسوعة بناء الشكل المرئى) الصادرة فى سبعة أجزاء، أخرج و صمم أغلفة أكثر من مائة من الكتب والدواويين. وقد رأس تحرير وصمم مجلة منف الثقافية الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة الربع سنوية فى اعدادها العشرة الأولى، كما رأس أيضا تحرير مجلة (نوافذ أدبية)التى تصدر عن ثقافة القليوبية.
 

 

اقرأ أيضا

وزير الشباب يكرم المتطوعين في تنظيم معرض القاهرة الدولي للكتاب

 

تاريخ الخبر: 2021-12-16 10:21:16
المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 56%
الأهمية: 60%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية