تحدث مركز الأمم المتحدة للإعلام عن الوقوف ضد الفساد، وذلك على هامش فعاليات الجلسة العامة للدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.
وأوضح المركز أن الوقوف ضد الفساد ومنعه، يفتح المجال لتحقيق تقدم نحو الأهداف العالمية، ومساعدة الكوكب، وخلق فرص عمل، وكذلك تحقيق المساواة بين الجنسين، وتأمين وصول أوسع الخدمات الأساسيّة مثل الصحة والتعليم.
وتحدث مركز الأمم المتحدة للإعلام، على هامش الدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، عن تطورات وآثار جائحة فيروس كورونا.
ولفت المركز إلى أن كوفيد 19 أدى إلى طوارئ عالمية غير مسبوقة وأثر على كل جوانب المجتمعات تقريبا، لكنه خلق أيضا فرصا لتعزيز التعاون.
وتابع: “ولأن الفساد يزدهر في أوقات الطوارئ الطبية والاقتصادية مع شيوع الفوضى وعدم اليقين، يركز المؤتمر اليوم على الحاجة لسرعة التحرك ضد الفساد والتعافي بنزاهة من الجائحة”.
ولفت مركز الأمم المتحدة للإعلام، إلى الأزمات التي ينتعش الفساد في أوقاتها، مشيرا إلى أن جائحة كوفيد 19 لم تكن استثناء.
وقال مركز الأمم المتحدة، إن للفساد أيضا آثارا غير متناسبة على خدمات الرعاية الصحية والتعليم للنساء، وتقود المساواة بين الجنسين إلي بيئة أكثر شمولا وينبغي تحقيقها في أوقاتها.
فيما تحدث مركز الأمم المتحدة للإعلام عن تأثير الفساد على الشباب، وهو ما ينعكس على ضرورة التركيز والاهتمام وإشراكهم في برامج مكافحة الفساد.
كما لفت مركز الأمم المتحدة للإعلام UNI Cairo، إلى تأثير الفساد على جميع الأطياف، بمن فيهم الشباب الذين يكدحون من أجل مستقبلهم.
وشد المركز على ضرورة إشراك الشباب في برامج مكافحة الفساد، وهو ما يعُد في بؤرة تركيز الدورة التاسعة لمؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، ايمانا بقدرات الشباب الابتكارية وبدورهم الحاسم كمحرك للتغيير نحو عالم أكثر أمانا وانصافا.
وكان مركز الأمم المتحدة للإعلام، أعلن عن اهتمام الدورة التاسعة لمؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، والمنعقدة بمدينة شرم الشيخ، خلال اليومين المقبلين بـ 4 محاور رئيسية في مجالات المكافحة.
وقال مركز الأمم المتحدة للإعلام UNI Cairo، إن الدورة التاسعة لمؤتمر الأمم المتحدة لـ مكافحة الفساد سيكون تركيزها على مراجعة وتنفيذ اتفاقية مكافحة الفساد، استرداد الأصول، والتعاون الدولي، والمنع والمساعدة الفنية.
كان قد التقى أمس الوزير حسن عبد الشافى احمد رئيس هيئة الرقابة الإدارية والسيد رائد رضوان رئيس هيئة مكافحة الفساد بدولة فلسطين الشقيقة.
تناول اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين فى موضوعات منع ومكافحة الفساد والتوعية بمخاطره ، وتبادل الخبراء والخبرات بين الجانبين والاهتمام بالتدريب على مكافحة جرائم الفساد.
جاء ذلك على هامش اجتماعات مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد بشرم الشيخ،
كان قد التقى أمس الوكيل حامد هميمي مدير الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد وكل من السيد Akmal Burkhanov. رئيس هيئة مكافحة الفساد والسيد Yevgeniy Kolenko. مدير أكاديمية مكتب وكلاء النيابة العامة بدولة أوز باكستان.
يأتي ذلك على هامش اجتماعات مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد بشرم الشيخ.
حيث تناول اللقاء بحث سبل التعاون فى مجالات تبادل الخبرات التدريبية بين الجانبين في موضوعات منع ومكافحة الفساد والتوعية بمخاطرة والاستفادة من الإمكانات التدريبية للأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد التابعة لهيئة الرقابة الإدارية خاصة فى ضوء أن جهاز مكافحة الفساد بدولة أوز باكستان منشأ حديثاً.
يأتي ذلك على هامش اليوم الثالث لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، حيث يواصل أعماله لليوم الثالث على التوالى بمدينة شرم الشيخ من خلال جلسات عمل وحلقات نقاشية.
وانطلقت أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، صباح الإثنين الماضى، بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية الوزير حسن عبد الشافي، والمديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة غادة والي، ووزراء العدل والتخطيط والتعاون الدولي والهجرة والتنمية المحلية والتضامن.
وتستمر أعمال المؤتمر حتى يوم الجمعة المقبل، بمشاركة 5 رؤساء دول يلقون كلمة بتقنية الفيديو كونفرانس"، و50 وزيرًا، منهم 30 سيحضرون بشخصهم، و30 رئيس هيئة من هيئات مكافحة الفساد، إلى جانب 268 منظمة مجتمع مدني دولية، لديها صفة الاستشارية بالأمم المتحدة و257 جمعية أهلية عادية، و47 مركزًا بحثيًا، بإجمالي عدد مشاركين حوالي 2700.
اقرأ أيضا.. تأكيدات على أهمية إنهاء الاحتلال من أجل السلام فى المنطقة
