عقد مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ( فرع جامعة بكين بجمهورية الصين الشعبية) اجتماعه الخامس صباح اليوم 16 ديسمبر 2021 حيث ناقش الاجتماع منجزات الفرع من أنشطة وبرامج ثقافية ومبادرات للتواصل الثقافي والمعرفي، خلال العام 2020-2021م ، وطرح خطة العمل التشغيلية وبرامج الأنشطة الثقافية لفرع المكتبة للعام 2022م ، كما تم الاطلاع على الميزانية التقديرية للعام نفسه.

وكان معالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الذي ترأس الاجتماع قد رحب بنائب رئيس جامعة بكين وانغ بوا وأعضاء مجلس إدارة فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بجامعة بكين بجمهورية الصين الشعبية، وعبر عن سعادته بالمنجزات الثقافية والعلمية والبحثية التي يقوم بها الفرع في تعزيز الثقافتين العربية والصينية، ودعم وسائط المعرفة المتنوعة بمختلف عناصرها الورقية والإلكترونية، من كتب وإصدارات ومطبوعات متنوعة، فيما عبر عن أمله في أن يتم التطوير بشكل دائم من أجل إحداث منجزات نوعية في هذا المجال الثقافي والمعرفي بين حضارتين عريقتين هما الحضارة العربية الإسلامية والحضارة الصينية.

ورفع معالي الأستاذ فيصل بن معمر الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على ما تقدمه من دعم سخي منذ انطلاقة هذا الفرع الذي تشرف بافتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، ودعم سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – أيدهما الله – اللذين دعما هذا المشروع الثقافي الفكري الكبير الذي يقدم صورة فعالة للعلاقات المعرفية والحضارية والثقافية بين البلدين.

كما قدم ابن معمر الشكر لسمو وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود – حفظه الله – لما يلقاه الفرع من دعم من قبل وزارة الثقافة، في مختلف برامجه وأنشطته والذي حظي بتواجد سموه في برنامجه الثقافي السابق وأطلق من خلاله جائزة الامير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، والتي تعد تجسيد للالتزام المشترك تجاه بناء الجسور الثقافية بين البلدين، وتطوير التبادل الثقافي، وتعزيز الفرص الفنية والأكاديمية .

ويقوم فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في بكين بتأصيل العلاقات الثقافية العربية الصينية، وتعزيز الحضور الثقافي للمملكة العربية السعودية في جمهورية الصين الشعبية، كما أنه يعمل على تبادل الرؤى الثقافية والمعرفية من خلال الحوار الثقافي المتبادل بين الشباب الصينيين والعرب، بشكل مشترك، وتعزيز مبادرة الشرق الأوسط الأخضر بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة والشباب وأساليب تعزيز التبادلات الاجتماعية بين الصين والمملكة، ودور التعليم والجامعات في تعجيل التنمية الثقافية، وهي كلها عناوين ثقافية جرى تحويلها إلى لقاءات ومنتديات ، كما يعمل الفرع على تعزيز حركة الترجمة بين الثقافات العربية والصينية، وتنفيذ مشروع التبادل الثقافي عبر الإنترنت عبر الرؤية الثقافية الصينية – العربية.