استقبل العاملون بقرية الفواخير الرئيس عبدالفتاح السيسي بحفاوة كبيرة خلال جولته المفاجئة لقرية الفواخير وتبادلوا التحية معه واستمع إلى احتياجاتهم وطلباتهم.. وأكدوا أن زيارة الرئيس أعادت الروح إلى صناعة الفخار مرة أخرى وأعطت دفعة قوية لبذل المزيد من الجهد والإبداع لإحياء هذه الحرفة التراثية التى هرب منها العديد من الصناع .. «الأخبار» رصدت فرحة العمال وتفاصيل حديث الرئيس معهم.
فرحة عارمة على وجوه العاملين فى قرية الفواخير الذين اعتبروا أن زيارة الرئيس هى رسالة تشجيع لاستمرار الحرف اليدوية ودعم الصناعة وإعادتها إلى الحياة مرة أخرى وأن هناك اهتماما متواصلا بقرية الفواخير بالفسطاط خاصة أن حرفة صناعة الفخار من أقدم الحرف على مستوى العالم وكانت من المهن التى عمل بها المصريون القدماء.. داخل قرية الفواخير الكل يعمل بلا توقف منهم من يعجن الطين
ومنهم من يقطعه ويجهزة لإعداد التحف الفنية.. أثناء الجولة التقينا الحاج كرم السني الذي التقى بالرئيس وقال إن زيارة الرئيس كانت بمثابة قبلة الحياة التي أعادت صناعة حرفية كبيرة إلى النور.
وأعطاها دفعة كبيرة فى الاستمرار فى إخراج التحف والابداع مؤكدا أن زيارة الرئيس فيها إشارة بالعمل والاستمرار وكل الدعم لنا.
وأضاف كرم السنى ان الرئيس استمع إلى شرح صناع هذه الحرفة اليدوية وكيف يصنع من الطين وتاريخها كما استمع إلى متطلبات واحتياجات صناع الفخار فى القرية واضاف: كنت سعيدا جدا بحديثى مع الرئيس.. وأضاف أن كل أحلامه ان يتم توصيل الغاز إلى ورشته وفرن جديد وأضاف أنه يعمل فى صناعة الفخار وعمره ٧ سنوات حتى الآن لأن هذه المهنة هى مهنة آبائه وأجداده.
وأشار إلى أن الدولة لابد أن تشجع الصناعات الحرفية كلها وتدعمها.. والتقط الحديث منه محمد صلاح أحد العاملين بقرية الفواخير أن زيارة الرئيس بمثابة شهادة ميلاد جديدة لصناعة الفخار فى مصر، معبرًا عن سعادته بقرار الرئيس السيسى بافتتاح مدرسة لتعليم الفخار لأن تلك المدرسة ستساعد على إعداد محترفين جدد لتطوير صناعة الفخار..
وقال احمد سعيد احد العمال فى قرية الفواخير إن تلك الزيارة ستكون سببًا فى لفت انتباه الناس لصناعة الفخار ووجه الشكر للرئيس السيسى قائلا: «الريس كان واقف معانا فى القرية كأنه واحد مننا».
أحد العاملين بقرية الفواخير
واكدت المهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية أنه يجرى حاليا دراسة طلبات العاملين بقرية الفواخير والعمل على حلها ووضع آليات التنفيذ العاجلة واضافت انه تمت معاينة المبنى الخاص بمدرسة الفخار الجديدة من قبل لجنة من وزارة التربية والتعليم للبدء فى العمل وتم تحديد عدد الفصول الدراسية وعدد القاعات التى تبلغ 14 قاعة دراسية.
وأضافت أننا نسعى لوضع قرية الفخار على خريطة المزارات السياحية وبرامج تنشيط بيع منتجات الفخار على المستوى المحلى والعالمى خاصة أن هذا النوع من الأنشطة سيكون له دور كبير وفعال فى تنشيط السياحة بالمنطقة التى تضم مجمع الأديان ومتحف الحضارة المصرية ومنطقة حديقة تلال الفسطاط الجارى التجهيز لإقامتها.
اقرأ أيضا | الطين يتحول إلى تحف عالمية.. عودة الروح لقرية «الفواخير»
