الشيوخ يبدأ مناقشة سياسات الحكومة لمواجهة تأثير التغيرات المناخية
الشيوخ يبدأ مناقشة سياسات الحكومة لمواجهة تأثير التغيرات المناخية
بدأ مجلس الشيوخ نظر طلب المناقشة العامة المقدم من النائب وليـد التمامي و19 عضوا، عن استيضاح سياسة الحكومة حول الإجراءات المتخذة لمواجهة ظاهرة تغير المناخ.
الطلب المقدم من نائبى دمياط في مجلس الشيوخ المهندس وليد التمامى و محمد ابوحجازى" قبل أيام قليلة "، هو "الاول "في ملف مهم و هو تأثير تغيرات المناخ على مصر ومصير مدينة الاسكندرية، ويأتي في ضوء اهتمام القيادة السياسية بالملف ، و تنظيم مصر مؤتمر المناخ العام المقبل في شرم الشيخ.
وقال النائب المهندس وليد التمامي إنه تقدم بطلب المناقشة هو وزميله النائب محمد أبو حجازي، وتم التوافق على أنه سيتحدث، ويعرض محتوي الطلب ، طالبا من الحكومة تفاصيل خطة التعامل مع تداعيات هذة الأزمة.
وقال النائب محمد أبو حجازي إن طلب المناقشة ، كان مهما في ضوء التقارير الدولية، عن التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، إضافة الي ما جاء في تصريحات رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون حول اختفاء 3 مدن، من بينها مدينة الإسكندرية في مصر، و هو تصريح مقلق، لا بد من التعامل معه بشفافية، في ضوء اهتمام القيادة السياسية بتطوير حياة المصريينفي كافة مناحي الحياة، و توفير حياة كريمة لهم.
وجاء في نص الطلب: "المصربون تابعوا باهتمام شديد" فعاليات قمة المناخ" التى حضرها الرئيس عبدالفتاح السيسى وعقدت بمدينة جلاسجو البريطانية، بمشاركة عدد كبير من قادة العالم،و أطلقت القمة "جرس إنذار" بشان تغيرات المناخ وخاصة التصريح الذى اعلنه بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطانى بشان توقع اختفاء 3 مدن، بسبب تغيرات المناخ وارتفاع درجة الحرارة، ومن بينها الاسكندرية، و هو تصريح آثار مخاوف المصريين، وخاصة ابناء الاسكندرية، ما يتطلب من الحكومة توضيحا لهذا التصريح، الى جانب معرفة الخطط الخاصة بشأن حماية مصر من تغيرات المناخ والتوسع فى استخدام الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر".
طلب المناقشة العامة، و وفق اللائحة، وقع عليه أكثر من 20 عضوا من أعضاء محلس الشيوخ.