قالت كاثرين زيمرمان، الزميلة المقيمة في معهد أميركان إنتربرايز، أنه لم يكن توسع تنظيم داعش في الكونغو حتميًا بأي حال من الأحوال، لكنه كان متوقعًا"، موضحة أن "النشاط الثابت لتنظيم الدولة عبر أفريقيا يعكس تحركات القاعدة والجماعات التابعة لها، بما في ذلك حركة الشباب، حيث تشكل كلتا الشبكتين تهديدات مباشرة للغرب، ولا سيما أوروبا".
وتابعت زيمزمان في حديثها لصحيفة واشنطن تايمز إلى ضرورة أن تكون هناك وقفة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها بسبب الطريقة التي تطور بها التهديد الإرهابي على الصعيد العالمي،وبحسب خبراء فإن تزايد الخطر الارهابي بات يشمل مساحات كبرى من القارة الأفريقية، وأضحى ينتشر كالنار في الهشيم، مع استمرارمسلسل الهجمات والاعتداءات الإرهابية في منطقة الساحل والتي أودت بحياة آلاف المدنيين والجنود.