جدد خطاب الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في افتتاح أعمال السنة الشوريَّة الثانية من دورة المجلس الثامنة، التمسك بنهج الشفافية ومحاربة الفساد وتعزيز قيم المساءلة والمحاسبة، في ظل بيئة قانونية تشهد طفرة ملحوظة على هدي التشريعات التي تم إقرارها مؤخراً، والتطوير الذي تشهده كافة جوانب المنظومة العدلية.

كما بين الخطاب الملكي التطلعات التي تسعى المملكة إلى تحقيقها على جميع الصعد السياسية والاقتصادية والتنموية والأمنية التي تحافظ على أمن المملكة واستقرارها، إضافة إلى أن خطاب خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- له تأثير مهم على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومكانة المملكة باعتبارها دولة كبيرة ومحورية على المستوى العالم، التي تعد أكثر المجموعات الدولية تأثيراً وأهمية في المجال الاقتصادي والمالي العالمي.

من ناحية أخرى، وصف مسؤولون في قطاع التعليم كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- التي ألقاها في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة الثامنة لمجلس الشورى بأنها أشعلت جذوة التحفيز لأبناء وبنات الوطن في المجالات كافة ومنها التعليمية، حيث حملت كلمته الضافية الفخر بأبناء الوطن في المجالات كافة، ودعتهم لبذل المزيد ليأخذوا وطنهم إلى المكان الذي يستحق.

"الرياض" تعرض أبرز تحليلات أعضاء الشورى لمضامين الخطاب الملكي، كما رصدت انطباعات عدد من المسؤولين في التعليم عما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين لا سيما في العناية بقطاع التعليم.