قالت ماري لويس رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، إن الدولة المصرية شهدت زيادة طاقتها الإنتاجية من الملابس خلال فترة كورونا حتى يمكنها تقليل أسعارها والدخول إلى أسواق جديدة في دول أسيا، متابعة أن سعر المصنع المصري أصبح منافس، لافتة إلى دعم الدولة المصرية في العام الماضي لمنح المصانع الملاءة المالية والسيولة للحصول على مستلزمات الإنتاج.

السوق الأمريكي هو الأكبر بالنسبة لصادراتنا

وأضافت رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، أن السوق الأمريكي هو الأكبر بالنسبة لصادراتنا بما يمثل 40% من حجم الصادرات المصرية، يليه السوق الأوروبي بنسبة 30%، والـ20% المتبقية للدول الأفريقية ودول الخليج العربي.

أسعار الشحن من أسيا لأمريكا وبقية الدول زادت

وأشارت رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، إلى أن أسعار الشحن من أسيا لأمريكا وبقية الدول زادت، موضحة أننا نستورد «الكونتينر» بـ3000 دولار وارتفع سعره إلى 17 ألف دولار، مما أدى لزيادة سعر الشحن وجه أغلب الأوروبيين وأمريكا إلى مصر لأن سعر الشحن لدينا أصبح أقل.

وتابعت رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، أن القطاع يواجه تحديات كبيرة يتم العمل فيها مع الدولة بوزاراتها وأجهزتها المختلفة، مؤكدة أن هناك تعاون مثمر بين كل الوزارات المعنية، لافتة إلى أن التحديات ما زالت ضخمة.

كل المصدرين حاصلين على شهادات الجودة العالمية

وأضافت رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، أن كل المصدرين حاصلين على شهادات الجودة العالمية، وهناك دول بعينها تطلب شهادات معينة مثل أمريكا، وهناك حوكمة للمصانع المصرية تؤدي إلى حصولها على هذه الشهادات.

لدينا بعض المعوقات في حاجة إلى التغلب عليها

وأكدت رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، على «تنفيذ حجم أعمال بزيادة 38%، لكن لدينا بعض المعوقات في حاجة إلى التغلب عليها بالتعاون مع كل وزارة من الوزارات المعنية، وهناك تفهم ونناشد الرئيس عبدالفتاح السيسي بمتابعتنا في حدود المشكلات التي نواجهها، مثل المصروفات التي تتكلفها المصانع في الصعيد، فالشحن من القاهرة لميناء الإسكندرية تبلغ تكلفته 750 جنيه للعربية، مقابل 2000 جنيه للصعيد، وهناك أيضًا تحدي الأدنى للأجور، لكن نتمنى استثناء الصعيد من الحد الأدنى للأجور لمدة عام أو عامين لأن التكلفة عالية جدا».