خدام الكنائس: هدايا وأمسيات خارجية لشباب وأطفال مدارس الأحد فى العيد
خدام الكنائس: هدايا وأمسيات خارجية لشباب وأطفال مدارس الأحد فى العيد
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، بقداس عيد الميلاد المجيد الذي يرأسه البابا في تمام الساعة السابعة بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وينتظر النشء القبطي عيد الميلاد المجيد، لتلقي الهدايا التي يُسلمها لهم "بابا نويل" في الحفلات التي يُنظمها لهم خُدام مدارس التربية الكنسية والمعروفة كذلك باسم مدارس الأحد بمناسبة العيد، ولهذا تواصل «الدستور» مع عدد من الخدام وأمناء الخدمات بعدة إيبارشيات لمعرفة خطة مدارس الأحد للاحتفال بالعيد غدًا.
وقال بطرس شفيق، الخادم بالمرحلة الثانوية بإيبارشية المرج، إن شباب المرحلة الثانوية، هم شباب لهم تعامل خاص، فهم يعتبرون الآن رجالًا، فلا يجب اعتبارهم مراهقين فحسب، بل يجب التعامل معهم على أنهم رجال، وذلك ينصب على التعامل معهم في العيد وحفلات العيد، فلا يجب أن يُحتفل مع شباب ثانوي مثل أطفال ابتدائي، لذا فإن الكنيسة تقوم بتنظيم أمسية نيلية أو خارجية لشباب تلك المرحلة مع إهدائهم هدايا تتناسب مع سنهم ومرحلتهم مثل سماعات أو باور بانك أو ما شابه ذلك.
أيمن تودري، الخادم بالمرحلة الإعدادية بإيبارشية طهطا وجهينة، قال إن شباب المرحلة الإعدادية يجمعون في سماتهم بين الرجولة والطفولية، لذا يجب مراعاة الأمرين في التعامل معهم، لذا فإن الكنيسة تراعي تلك السمات في التعامل معهم بعيد الميلاد المجيد. فعلى سبيل المثال تهدي الكنيسة شباب إعدادي الكوفيات والآيس كابات بينما تقوم بتنظيم حفل لهم به العديد من الألعاب.
تاسوني حنة من إيبارشية المنيا، قالت إن الأطفال في المرحلة الإعدادية يحبون الماسكات التي يرتديها الخدام لشرح قصة الميلاد، موضحة أن الكنيسة تحرص على أن تثبت قصة الميلاد وأبطالها في أذهان الأطفال في تلك السن الصغيرة ليحفظوها عن ظهر قلب.
