المحيطات تكشف أكبر الجرائم البشرية بحق الطبيعة.. انبعاثات تعادل 7 قنابل نووية
المحيطات تكشف أكبر الجرائم البشرية بحق الطبيعة.. انبعاثات تعادل 7 قنابل نووية
أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن الدراسات أثبتت أنه خلال العام الماضي، امتصت المحيطات حرارة تعادل 7 قنابل هيروشيما الذرية تنفجر كل ثانية، على مدار اليوم وطيلة أيام العام.
وتابعت، أن أحدث الدراسات أثبتت أن الأرض حطمت رقمًا قياسيًا آخر للحرارة العام الماضي، إذ تعاون 23 عالمًا من جميع أنحاء العالم لتحليل الآلاف من قياسات درجات الحرارة التي تم إجراؤها في جميع أنحاء المحيطات.
وأكدت الصحيفة، أن القياسات التي تم أخذها على عمق 2000 متر أي حوالي 6500 قدم على الأقل وانتشرت في جميع أنحاء العالم، ترسم صورة واضحة، وهي أن الأرض آخذة في الاحترار، والبشر هم الجاني، وسيستمر الاحترار إلى أجل غير مسمى حتى نتخذ إجراءات جماعية للحد من غازات الاحتباس الحراري والانبعاثات.
وقال أحد العلماء: «استخدمنا قياسات من المحيطات لأنها تمتص الغالبية العظمى من الحرارة المرتبطة بالاحترار العالمي، في الواقع ، ينتهي أكثر من 90٪ من حرارة الاحتباس الحراري في المحيطات».
وتابع: «الاحتباس الحراري هو في الحقيقة ارتفاع في درجة حرارة المحيطات، إذا كنت تريد أن تعرف مدى سرعة حدوث تغير المناخ ، فإن الإجابة تكمن في المحيطات».
وأكدت الصحيفة، أن هذه الدراسة تدق ناقوس الخطر فهي تكشف العواقب الوخيمة على المجتمع والتنوع البيولوجي على كوكب الأرض، في ظل ارتفاع درجة حرارة المحيطات، فإنها تهدد الحياة البحرية والعديد من سلاسل الغذاء التي تنشأ في البحر، حيث تؤدي مياه المحيطات الأكثر دفئًا إلى زيادة حدة العواصف، وتصبح الأعاصير والعواصف أكثر قوة، وهطول الأمطار أكثر صعوبة، ما يزيد من خطورة الفيضانات.
وأوضحت، أن العواصف العاتية هي أكثر خطورة، وارتفاع مستوى سطح البحر «أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع مستوى سطح البحر هو توسع المياه مع ارتفاع درجة حرارتها».
