وأشار إلى أن الجامعة العربية لعبت دورا فاعلا في إنشاء ودعم هذه الغرف التي بلغ عددها (16) غرفة تنشط في كل القارات، ونتطلع إلى إنشاء المزيد منها.
ونوه أبو الغيط بأهمية الدور الذي تلعبه غرف التجارة والصناعة العربية الأجنبية في تشجيع المستثمرين الأجانب على دخول السوق العربية وتعريفهم بالفرص التي تتيحها هذه السوق، وذلك عبر تنظيم المؤتمرات والندوات وزيارات العمل.
من جانبه، أكد الأمين العام لاتحاد الغرف العربية د. خالد حنفي أن الغرف التجارية هي أحد شرايين التواصل بين الجانبين العربي والأجنبي، بهدف إقامة التحالفات الاقتصادية ومواكبة التطورات الاقتصادية العالمية، خاصة ما يتعلق بالاقتصاد الرقمي.
وأوضح أن الغرف المشتركة استمرت في تقديم خدماتها رغم التأثيرات السلبية لجائحة كورونا، حيث استقطبت الغرف حضورا واسعا رسميا من القطاع الخاص، ونجحت في إزالة الحواجز التي استحدثت حول العالم، نظرا للقيود التي فرضتها إجراءات مكافحة انتشار فيروس كورونا.