تقدمت جهات قانونية في السودان، بإحاطة لهيئات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية، بشأن الاحتجاز غير القانوني لعشرات النشطاء بأحد سجون الخرطوم.
الخرطوم: سارة تاج السر
أودع قانونيين وحقوقيين في السودان، يوم الاثنين، منضدة النائب العام، مذكرة، للتحقيق من وجود 46 محتجزاً بسجن سوبا، بعد توقيفهم بأوقات مختلفة وأماكن متعددة بالعاصمة الخرطوم.
وطالبت الهيئة القانونية للدفاع عن المتأثرين بالقبض الجزافي والاحتجاز غير المشروع التي تضم 86 محامياً، النائب العام بزيارة للسجن للتحقيق في الأمر.
وقالت في تصريح صحفي اطلعت عليه (التغيير) أنها تلقت لاحقاً عدة بلاغات عن اعتقالات أخرى طالت عديد من الثوار من الشوارع والمساكن، فضلاً عن أسر فقدت أبنائها خلال المواكب الاحتجاجية.
وتقود تنسيقيات لجان المقاومة، الحراك الشعبي السلمي، المناوئ لانقلاب الجيش في 25 أكتوبر 2021م.
وأفادت الهيئة بأنها بصدد تقديم العون القانوني لكافة المحتجزين بالمخالفة للقانون والمتأثرين بالقبض الجزافي والاعتقالات.
وناشدت أسر الموقوفين بالاتصال بالهيئة من خلال تسجيل زيارة لدار المحامين بضاحية العمارات.
وعقب إيداع المذكرة قامت الهيئة القانونية بإحاطة مؤسسات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية.
وشملت الإحاطات البعثة المتكاملة لدعم الانتقال بالسودان (يونتامس)، والمفوض السامي لحقوق الإنسان بجنيف، والمفوضية الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، والإتحاد الأوروبي، والمكتب القطري للمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالخرطوم، ومنظمات حقوق الإنسان الوطنية والدولية.
وشددت الهيئة في خطابات الإحاطة على مخالفة الاحتجاز للقانون، وانتهاكه لحقوق الإنسان.
وتضم الهيئة القانونية اللجنة التسييرية لنقابة المحامين السودانيين، وهيئة محامي دارفور، وتجمع المحامين لحماية الثورة والانتقال، ومحامو الطوارئ، ومحاميات للتغيير، ولجنة الدعم القانوني، والمحامين المستقلين.
وعلى رأس الهيئة الخبراء القانونيين الأساتذة: عمر الفاروق شمينا، علي قيلوب، البروفيسور شيخ الدين شدو، محمد عبد الله الدومة، عبد الحميد احمد أمين، عبد القادر البدوي، التجاني حسن، الطاهر محمد عثمان، أسامة صالح، عبد الرحمن محمد القاسم، عبد الرحيم جاه الرسول، يوسف آدم بشر ونصر الدين يوسف دفع الله ، نوال أبو قصيصة وعصام عبد الحفيظ ومن المدافعين الحقوقيين الشباب الأساتذة هيثم أبو شام، نفيسة حجر، عبد العزيز عبيد دينار، غادة عباس، سعاد عبد الكريم وبابكر الشريف وآخرين.
