أكد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، أنه لا يوجد أي خلاف بين القادة العرب من أجل تنظيم القمة العربية المقبلة في الجزائر، موضحًا أنها ستعقد في الثلث الأخير من العام الجاري، جاء ذلك خلال اللقاء الدوري، الذي عقده  مع ممثلي الصحافة المحلية الجزائرية.

وقال الرئيس الجزائري، إنه "لا يوجد أي خلاف بل بالعكس، لم نجد إلا التشجيع من قبل الأشقاء القادة العرب، سواء من الخليج أو مصر الشقيقة وتونس واليمن الذين ينتظرون انعقاد القمة العربية بالجزائر"، لافتًا إلى أنه بالنظر إلى الجولة التي قام بها وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في العديد من الدول العربية، فالكل متفق على انعقاد قمة الجزائر.

وأضاف أن "كل الأشقاء العرب ينتظرون القمة؛ نظرًا لسياسة الجزائر القائمة على البقاء على مسافة واحدة بين الفرقاء، وعدم تسببها في سكب الزيت على النار لإثارة الفتن بين الدول، بل تحاول لم الشمل بين الدول قدر المستطاع".
وأعرب الرئيس الجزائري عن أمله في أن تخرج قمة الجزائر بنتائج "إيجابية جدًا"، لا سيما وأن "العالم العربي يحتاجها"، مضيفًا : "كفانا من التفرقة".

وتابع الرئيس الجزائري قائلًا إنه سيتم، خلال اجتماع رسمي لوزراء خارجية الدول العربية المقرر في مارس المقبل بالقاهرة، الترسيم النهائي لتاريخ انعقاد القمة، الذي سيكون في الثلث الأخير من العام الجاري، والذي قد يرتبط بيوم تاريخي بالنسبة للجزائر"، مؤكدًا أنه "لا يجب استباق الأحداث لأن اجتماع الأشقاء في مارس هو من سيحدد تاريخ القمة".

وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، عن تسجيل 9 حالات وفاة و405 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وأفادت وزارة الصحة الجزائرية في إيجازها اليومي بشأن الوضع الوبائي، بارتفاع إجمالي الإصابات بالفيروس التاجي في البلاد إلى 264017 إصابة، فيما ارتفع ضحايا الفيروس إلى 6750.

وأشارت الصحة الجزائرية إلى تماثل 318 مريضًا للشفاء خلال الليلة الماضية، ليرتفع إجمالي من تماثلوا للشفاء إلى 175366، فيما يتواجد 25 مريضًا بمصلحة العناية المركزة.

وكانت الجزائر سجلت أمس الإثنين 15 وفاة و413 إصابة جديدة بفيروس كورونا.

ودعت الوزارة المواطنين إلى اليقظة واحترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية، والامتثال لقواعد الحجر الصحي، والارتداء الإلزامي للقناع.

كما دعت الوزارة للحفاظ على صحة الكبار في السن، بتجنب نقل العدوى إليهم، خاصة أولئك الذين لديهم مرض مزمن.

وأكدت الوزارة أن التلقيح يبقى الوسيلة الأنجع لمجابهة فيروس "كوفيد-19".