هل تنجح المنصوري في ما فشل فيه بلقايد وتُخرج مشروع غابة الرياضة بمراكش للوجود؟
هل تنجح المنصوري في ما فشل فيه بلقايد وتُخرج مشروع غابة الرياضة بمراكش للوجود؟
على غرار الامال المعلقة لاخراج مجموعة من المشاريع للوجود، وفتح عدة مرافق منجزة في اطار مشروع الحاضرة المتجددة في وجه المستفيدين، ينتظر مهتمون بالشأن المحلي والرياضي، ان تشمل مخططات العمدة الجديدة، إخراج مشروع الغابة الرياضية للوجود.
وكان المشروع المرتقب انجازه فوق مساحات تابعة لاملاك الدولة مزروعة باشجار الزيتون خلف مطار المنارة، والتي تعتبر حاليا منتزها طبيعيا لعشاق النزاهة من ساكنة احياء مقاطعة المنارة، كانت موضوع عدة مهتمين، ونشطاء كان يمنون النفس بخروج المشروع للوجود في عهد المجلس السابق برئاسة العربي بلقايد، الا ان المشروع لم يكتب له الانجاز لاسباب مجهولة، فيما قال مقربون من المجلس السابق ان جائحة كورونا حالت دون اتمام مجموعة من المشاريع ومن ضمنها مشروع الغابة الرياضية.
ويتعلق الامر بمشرع غابة اسكجور الايكولوجية التي من المنتظر ان تصير غابة عصرية وحديثة، تضم على العديد من المرافق العمومية والرياضية في إطار مشاريع مراكش الحاضرة المتجددة، والتي أعطى انطلاقتها العاهل المغربي محمد السادس .
ووفق مصادر عليمة، فإن مشروع الغابة الايكولوجية والرياضية، ينتظر المصادقة على التصاميم وتكلفة الإنجاز، وكذا إتمام إجراءات الحصول على الوعاء العقاري الذي يمتد على حوالي 80 هكتارا، وأخد الموافقة من المكتب الوطني للمطارات لقرب المشروع من الجانب الخلفي لمطار مراكش المنارة.
ومن المنتظر ان يساهم المشروع في حالة اخراجه للوجود، في تنمية المنطقة السكنية الجديدة التي رأت النور على الطريق المدارية بين المحاميد و احياء المسيرة و ايضا اجزاء مهمة من منطقة المحاميد، كما من شأنها ان تصبح علامة مميزة لمراكش، خصوصا في ظل افتقاد المدينة لمساحات خضراء موضوعاتية، او حدائق خاصة كحدائق الحيوانات، والتي يبقى غيابها في مدينة من قبيل عاصمة السياحة في المغرب مستغربا في انتظار ان تتم برمجة فكرة هذا المشروع ايضا مستقبلا.
