بعدما غزت صورها مواقع التواصل الاجتماعي، بمنشورات مفادها أن فتاة من أصل جزائري تدرس بأوكرانيا لقت حتفها جراء القصف الروسي على مبان سكنية أوكرانية، خرجت المعنية بالأمر عن صمتها لتوضيح حقيقة ما جرى.
وتضاربت الأنباء في أول الأمر حول جنسية الفتاة بين من قال إنها جزائرية وقول آخر كونها مغربية، قبل أن تخرج المعنية بالأمر لتنفي جملة وتفصيلا الخبر وأن لاعلاقة لها بأوكرانيا أصلا ولا تدرس بها ولم يسبق لها السفر إلى هناك.
ونفت المسماة وفاء بنيعيش، صاحبة الصورة الأصلية وهي مغربية تقطن بعروس الشمال طنجة، مغردة على حسابها علة فايسبوك، قائلة “مهيم ناس لي صدرولي هدشي هي كدوب متبقوشي هي تبارطاجيو، أولا حول ولا قوة إلا بالله”.
وتتواصل العمليات العسكرية الروسية على أوكرانيا، في وقت لجأت فيه أعداد كبيرة من الطلبة المغاربة هناك إلى المناطق الحدودية والدول المجاورة بعدما نسقت السفارة مع عواصم هذه الدول على استقبال المواطنين المغاربة.
وبلغ عدد المغاربة الذين تمكنوا من الخروج من الأراضي الأوكرانية في اتجاه الدول المجاورة لها، إلى حدود السابعة من مساء اليوم السبت، 181 مغربيا معظمهم طلبة يدرسون بالجامعات الأوكرانية.
ويتعلق الأمر 93 طالبا مغربيا دخلوا الأراضي الرومانية من 4 معابر حدودية، و17 آخرا دخلوا سلوفاكيا، و70 وصلوا إلى بولونيا، فيما تمكن مواطن مغربي واحد من دخول هنغ
