تواصل تميز الحكمات السودانيات في كرة القدم للسيدات بعد أن كلف الإتحاد الإفريقي للعبة (كاف) طاقم تحكيم سوداني لإحدى مباريات تصفيات افريقيا للناشئين.
التغيير: عبدالله برير
اختار (كاف) طاقم سوداني نسائي دولي مكون من ماجدة محمد مكي، حكمة ساحة وزهرة علي جمعان، مساعدة أولي وهنادي محمد علي حكمة مساعدة ثانية.
بجانب خادم الله الشايب، حكمة رابعة لإدارة مباراة المنتخب اليوغندي للسيدات ونظيره المنتخب الإثيوبي للسيدات ضمن مباريات تصفيات كأس العالم تحت سن 17.
وظهر الرباعي بمستوى مميز للغاية في المباراة وخرجن باللقاء إلى بر الأمان وسط إشادات بأدائهن العالي.
رضا عن الأداء
وفي حديثها لـ (التغيير) أعربت الحكمة المساعدة هنادي محمد علي، عن رضائها بمشاركتها وزميلاتها في تصفيات كأس العالم للناشئين.
ونبهت إلى أن المباراة لم تكن صعبة عليهن كونهن أصبحن متمرسات.
وأضافت: “الآن وصلنا إلى خبرة كبيرة في إدارة المباريات، اللقاءات الدولية الأولى كانت صعبة ولكن تطور الأداء شيئا فشيئا واصبحنا نؤدي بمستوى متماسك، دائما ما نحصل من لجنة التحكيم على تقدير ٩ من ١٠”.
وقالت الحكمة المساعدة انها دخلت مجال التحكيم ابتداء من المشاركة في دوري الدرجة الثالثة في العام 2011 .
ثم تدرجت من الناشئين والشباب مرورا بالدرجات حتى وصلت دوري الأولى ومن ثم المباريات الودية لأندية الدوري السوداني الممتاز.
ولم تخف “هنادي” تعرضها وزميلاتها للتنمر عند المشاركة في إدارة المباريات.
وقالت: “عبارات السخرية توجهنا كثيراً لكننا اصبحنا (صناديد) لا نكترث لحديث الجماهير، ولا نلقي بالا للإساءات ونتجاوزها.
إشادة عامة
وفي حديثه لـ (التغيير) أكد الحكم الدولي المتقاعد حسين حماد، تميز التحكيم السوداني بجميع أقسامه في مجال كرة القدم للرجال والسيدات وبطولات صالات والخماسيات.
واضاف: “كل هذه البطولات أثبتت علو كعب التحكيم السوداني وأصبحت تسند إليه مباريات على مستوى الاتحادين الأفريقي والدولي”.
وتابع: “أما تجربة السيدات فهي إضافة إلي نجاحات رصفائها الرجال في كل المستويات القومي والدولي”.
ووصفهن بالمجتهدات وأن ما يساعدهن في ذلك تميزهن واللياقة البدنية العالية وتدرجهن في هذه البطولات من المراحل السنية حتى الدولية.
وتمنى حماد التوفيق للحكمات السودانيات وقال: “امنياتي لهن دائما بهذا التوهج والألق حتي يحققن مبتغاهن”.