جامعة الوادي الجديد تستضيف ندوة عن «التسامح ونبذ العنف والتطرف»
جامعة الوادي الجديد تستضيف ندوة عن «التسامح ونبذ العنف والتطرف»
نظمت إدارة تنمية المجتمع بالجامعة ندوة عن "التسامح ونبذ العنف والتطرف" بمبنى كلية الطب البشري تحت رعاية الأستاذ الدكتور عبد العزيز طنطاوي رئيس جامعة الوادي الجديد، وباشراف الأستاذ الدكتور أحمد حرباوى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والأستاذ الدكتور حسن عبد اللطيف نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
حاضر في الندوة الدكتور أحمد عمر أستاذ الفلسفة بكلية الآداب والدكتور محمد لطفى الأستاذ بقسم الدراسات الاسلامية، وذلك بحضور السادة عمداء ووكلاء الكليات وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
وقال الأستاذ الدكتور حسن عبد اللطيف نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف على كلية الطب البشرى خلال كلمته، إن الجامعة أخذت على عاتقها تثقيف طلابها ومنتسبيها بأهمية التسامح وضرورة نبذ العنف والتعصب، وقيمة قبول الآخر، فى إطار توجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمى.
وأضاف أن هذه الندوة ذات طبيعة خاصة و تتناول بعدًا مهمًا في حياتنا، حثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف، وهو الدعوة للوسطية والتسامح ونبذ العنف والتطرف والأفكار الهدامة والمتطرفة.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد عمر الأستاذ بقسم الفلسفة بكلية الآداب إنّ التسامح مفهوم وسلوك إنساني حضاري، متعدد الأبعاد، يُعلمنا قبول الآخر المختلف ويؤسس لفكرة التعايش المشترك، تحت مظلة القانون ومفهوم الدولة الوطنية المدنية.
وأن تعميم ونشر ثقافة التسامح ضرورة حياة للمجتمع والدولة اليوم، من أجل مواجهة كل أشكال التطرف والتعصب والعنصرية والعنف والانقسامات الفكرية والدينية والطائفية التي تُهدد وحدة المجتمع والدولة.
كما تناول الدكتور أحمد عمر في كلمته، تعريف التسامح، ومبادئه، وأبعاده التربوية والتعليمية والاجتماعية والنفسية، والمعوقات التي تقف في وجه نشر وتعميم ثقافة التسامح.
وأكد الدكتور محمد لطفى الأستاذ بقسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب على أن الاعتدال والوسطية من أهم المفاهيم التي تطرق لها الدين الإسلامي، وهو دين التسامح.
مشيرًا إلى أنّ التطرف يأتي من الأفكار المغلوطة التي يجب محاربتها بالتفكير السليم والتربية الصحيحة وعدم الانسياق وراء الأفكار الهدامة.
