دشّن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، اليوم، الحملة الوطنية للعمل الخيري التي تُقام للعام الثاني على التوالي؛ بتبرعين سخيين؛ حيث قدم خادم الحرمين الشريفين تبرعاً بمبلغ 30 مليون ريال، فيما قدم ولي العهد تبرعاً بمبلغ 20 مليون ريال.

ويأتي ذلك في إطار ما توليه القيادة الحكيمة من عظيم اهتمام بدعم العمل الخيري، وامتدادًا لحرصها على تشجيع قيم البذل والعطاء، وتحفيز المواطنين والمواطنات والمقيمين والمقيمات على تعزيز التكافل الاجتماعي في هذا الشهر الفضيل.

وبهذه المُناسبة، رفع رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) رئيس اللجنة الإشرافية للمنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان) الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، على التبرعين السخيين، اللذين يُجسدان عظيم اهتمام القيادة الحكيمة في دعم الأعمال الخيرية في شتى المجالات؛ كنهج ثابت جُبلت عليه وتنامى في أبنائها المواطنين والمواطنات.

كما رفع الدكتور الغامدي التقدير والعرفان لولي العهد، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) - حفظه الله -، على ما حظيت به منصة إحسان من دعم كبير واهتمام من سموّه الكريم، مؤكدًا أن المملكة لطالما احتلت مواقع الريادة العالمية في مجال العمل الخيري، وأن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي لبناء منظومة رقميّة فاعلة مثل منصة إحسان، التي تقدم طرق تبرع مبسطة ومأمونة وذات موثوقية وكفاءة عالية، تواكب مساعي رؤية 2030 الرامية إلى النهوض بقطاع العمل غير الربحي وتطويره ورفع إسهاماته في تنمية المجتمع.

يُشار إلى أن منصة إحسان أطلقت الحملة الوطنية الثانية للعمل الخيري بعد صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين على ذلك، امتدادًا لما حققته الحملة الأولى من خلال أرقامها المُتحققة وإنجازاتها غير المسبوقة في سبيل تمكين قطاع العمل الخيري وتعظيم أثره، مما أسهم في وصول التبرعات عبر المنصة إلى أكثر من مليار و 470 مليون ريال، عادت بالنفع على أكثر من 4 ملايين و465 ألف مستفيد ومستفيدة.