استغل بابا الفاتيكان فرنسيس الأول القداس الكبير الأول الذي يترأسه منذ بداية وباء كورونا للدعوة إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال فترة احتفالات عيد الفصح الوشيكة.
وقال البابا فرنسيس أمام نحو50 ألف كاثوليكي احتشدوا في ساحة القديس بطرس بمناسبة أحد السعف (أحد الشعانين) اليوم الأحد: "لتُترك الأسلحة وتوضع جانبا، وتبدأ هدنة فصحية".
ويحل عيد الفصح في يوم 17 نيسان/أبريل بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية الرومانية، ولكن الكنائس الأرثوذكسية، وهي السائدة في أوكرانيا وروسيا، تحتفل به يوم 24 أبريل.
وأوضح البابا أن وقف إطلاق النار "ليس لإعادة شحن الأسلحة ومواصلة القتال، لا. وقف إطلاق النار للوصول إلى السلام، بفضل مفاوضات حقيقية، ومع الاستعداد أيضا لتقديم تضحيات من أجل مصلحة الشعب".
وتساءل البابا 85 عاما "أي انتصار سيكون، ذلك الذي سيغرس علما على كومة من الركام؟".
ودعا البابا فرنسيس إلى السلام منذ بداية الحرب. وسوف يرسل هذا الأسبوع مسؤول مكتب الكرسي الرسولي المعني بأعمال المحبة لصالح الفقراء، الكاردينال كونراد كرايفسكي، إلى أوكرانيا للمرة الثالثة منذ بداية الحرب، لتسليم سيارة إسعاف تحمل أدوية ومستلزمات.
