حذرت المفوضية السامية لحقوق اللاجئين "UNHCR" من استخدام منصة مخصصة لمساعدة اللاجئات، الأوكرانيات في استغلالهن جنسيّاً.

وطالبت المفوضية الحكومة البريطانية التدخل لمنع العُزّاب البريطانيين من التواصل مباشرة مع النساء الأوكرانيات خوفاً من تعرُّضهن للاستغلال الجنسي خلال بحثهن عن ملجأ من الحرب، وفق صحيفة الغارديان.

وفي 24 فبراير/شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوماً على أوكرانيا، تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو​​​​​ التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد التامّ، وهو ما تعتبره الأخيرة "تدخُّلاً في سيادتها".

وحذّرَت المفوضية الحكومة البريطانية من مزاعم حول استغلال منصة “Homes for Ukraine” الأشخاص الأشد هشاشة.

وقالت المفوضية إن "شكلاً جديداً من التعارف" يمكن تأسيسه لربط النساء الأوكرانيات العازبات واللواتي لديهن أطفال، بعائلات.

وتتيح منصة "Homes for Ukraine"، تحت إشراف الحكومة، ربط المضيف البريطاني باللاجئ أو اللاجئة من أوكرانيا، ويبدأ التواصل المباشر بين الطرفين "ليظلّ عشرات آلاف الأشخاص معتمدين على مجموعات غير خاضعة للقوانين عبر وسائل التواصل الاجتماعي"، وفق صحيفة الغارديان.

ويحتاج اللاجئون إلى رعاة بريطانيين للحصول على تأشيرة للإقامة.

وترى المفوضية، وفق بيانها، أنه يمكن وضع عملية أكثر ملاءمة لاستقبال اللاجئات من خلال "ضمان مطابقة النساء والنساء اللاتي لديهن أطفال مع العائلات أو الأزواج، لا مع الرجال غير المتزوجين".

من جانبه وصف مدير منظمة "Refugee Action" لويس كالفي، المنصة بأنها "كانت مهددة بأن تصبح (تيندر) لتجار الجنس".

و"تيندر" هو تطبيق شهير للمواعدة حول العالم.

ووفق صحيفة"ذا تايمز"، فإن صحفية تنكرت بصفة امرأة أوكرانية تبلغ من العمر 22 عاماً من كييف، نشرت رسالة على أكبر مجموعة للمضيفين على فيسبوك في بريطانيا، لتصلها "رسائل غير لائقة في غضون دقائق".

TRT عربي - وكالات