تساءلت صحيفة "الشروق" الجزائرية "عمّا كان يفعله غاساما في المغرب"، بعد مرور الرحلة التي قادته إلى الجزائر عبر مطاري الرباط وتونس، وذلك بسبب عدم وجود خط جوي مباشر يربط عاصمة غامبيا بانجول بمدينة الجزائر.
ولم يكن سؤال الصحيفة بريئًا، في ظل بحثها المتواصل -نيابةً عن الجزائريين- عن "حجج" لتبرير الإخفاق في الذهاب إلى كأس العالم "قطر 2022" بسبب "عشر ثوانٍ كانت قاسية أمام الكاميرون في البليدة"، وكتبت في تقريرها: "غاساما فضّل التوقف بالمغرب لمدة ساعتين، فماذا كان يفعل هناك؟".
وقال ذات المصدر إنه كان المفترض أن يتوجه غاساما وبقية طاقمه المساعد إلى تركيا (إسطنبول) بدلًا من المغرب، ومن هناك يتنقل إلى تونس قبل الدخول إلى الجزائر، لإدارة لقاء إياب الدور الفاصل المؤهل إلى كأس العالم "قطر 2022".
يُشار إلى أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم ووسائل الإعلام التابعة لنظام العسكر، رفضوا تقبل الخسارة أمام الكاميرون بهدفين لواحد، وفشلهم في التواجد ضمن المنتخبات الأفريقية الخمسة المتأهلة إلى المونديال، منتظرين القرارات أو العقوبات التي ستصدر عن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) حول المباراة التي منحت تذكرة الذهاب إلى قطر لأبناء روجي ميلا وصامويل إيتو.
